
الطب التجديدي التخصص الذي يطبق مبادئ الهندسة والعلوم الصحية لصنع بدائل بيولوجية تعزز أو تحل محل الأعضاء أو الأنسجة المتضررة التي لم تعد قادرة على أداء وظائفها.
الجلد الاصطناعي والغضاريف هي أمثلة على الأنسجة الاصطناعية، على الرغم من أن استخدامها حاليًا محدود بالنسبة للمرضى من البشر.
يعالج الطب التجديدي الأمراض أو الصدمات التي تسببت في تلف أنسجة معينة بشكل يتعذر إصلاحه. أكثر الأمراض شيوعًا هي أمراض القلب (مرض الشريان التاجي، عدم انتظام ضربات القلب، قصور القلب، إلخ)، اللوكيميا، الأمراض التنكسية (اعتلال القرص، هشاشة العظام)، الأورام اللمفاوية والأمراض أحادية الجين (التليف الكيسي، مرض هنتنغتون ، الحثل العضلي).
تم الآن زرع المثانة الإضافية والشرايين الصغيرة وترقيع الجلد والغضاريف وحتى القصبة الهوائية الكاملة للمرضى، مع أنّها لا تزال تجريبية ومكلفة للغاية.
مع تقدمنا في العمر، تتقلص قدرة خلايانا على العمل ويجمع الجينوم سمات الشيخوخة. يتمثل علم الأحياء التجديدي في تحسين أو استبدال الخلايا التي تحتوي على خلايا قديمة. من أهم الأدوات في علم الأحياء التجديدي قدرتها على تكوين خلايا جذعية "مستحثة".
من المهم أن نفهم أن بشرتنا تتكون من خلايا لها عمر معين، وبمجرد أن تحقق ذلك، فإنها تموت وتفسح المجال لخلايا جديدة أخرى لتتكون.
ومع ذلك، على مر السنين ومع تقدم العمر، تفقد هذه الخلايا الجديدة جزءًا من قدراتها، بحيث يتم، على سبيل المثال، تقليل إنتاج البروتينات والكولاجين، وهما مركبان أساسيان لبنية الجلد.
لكن لا يقتصر تأثير السن على شيخوخة الجلد فحسب، بل هناك أيضًا عوامل أخرى، خارجية وداخلية، مرتبطة بالتلوث، والنظام الغذائي، والترطيب، والإجهاد، والعادات السيئة مثل استهلاك الكحول والتبغ وبالطبع التعرض أيضًا للشمس.
تدريجيا، يخلو الجلد من هذا النوع من المركب ويتعرض للعوامل الخارجية والداخلية المذكورة أعلاه، يفقد الجلد مرونته وإشراقه الذي تظهر به التجاعيد ويظهر ذلك المظهر القديم.
هناك تقنيات وعلاجات مختلفة لمكافحة الشيخوخة يمكننا من خلالها الاستمتاع بتحسن كبير في حالة بشرتنا.
من المهم أن تضع في اعتبارك أن جميعها تهدف إلى التخفيف من الآثار السلبية التي تسببها العوامل الخارجية والداخلية التي ذكرناها في القسم السابق، ولكنها تهدف أيضًا إلى تأخير الشيخوخة المبكرة وتحقيق تجديد شباب البشرة بشكل فعال وصحي. التي تؤخر التغيرات الطبيعية التي تحدث مع تقدم العمر.
من بين أكثر التقنيات و العلاجات شيوعًا يمكننا تسليط الضوء على: