تركيا للصحة

علاج الحساسية في تركيا, أسعار المستشفيات في اسطنبول

علم الحساسية هو أحد فروع الطب يهتم بالوقاية من الحساسية، تشخيصها وعلاجها. الحساسية هي رد فعل غير طبيعي للجهاز المناعي تجاه مادة غير ضارة عادة و اعتبارها مادة مسيئة للجسم.
تتيح زيارة أخصائي الحساسية و الأمراض الصدرية تحديد أسباب هذا التفاعل الغير طبيعي. و يتم ذلك عبر الخضوع إلى عدة اختبارات لتحديد العلاج الأنسب.

علاج الحساسية
    أي إستفسار ؟
    ابق على تواصل.
    نحن هنا للمساعدة.
    علاج الحساسية تركيا

    ما هي أنواع الحساسية؟

    يتم تعريف الحساسية على أنها رد فعل جسم الإنسان عند التعرض إلى مواد معينة لا يتفاعل معها الأشخاص الأصحاء. يمكن أن تحدث هذه التفاعلات على مستوى الجلد لتتسبب بذلك في الالتهاب. كما يمكن للتحسس أن يضر بالرئتين و هو ما يعرف بالحساسية الصدرية التي تتسبب في ضيق التنفس.

    إضافة إلى ذلك، يمكن أن تصيب الحساسية منطقة العينين (التهاب الملتحمة) والأنف (احتقان و سيلان الأنف).

    تتزايد نسبة الأشخاص المصابين بأمراض الحساسية باستمرار لتختلف بذلك طرق العلاج في تركيا بحَسَبَ طبيعة التحسس.

    هناك عدة أنواع من الحساسية نذكر منها

    • حساسية الطعام: تبرز أعراضها بعد تناول أطعمة معينة. يمكن أن يظهر هذا النوع من الحساسية في وقت مبكر جدًا، أي في مرحلة الطفولة أو عند البالغين ويؤثر على الحياة اليومية للشخص المصاب.
    • حساسية عث الغبار: تتمثل في سيلان الأنف واحمرار العين والسعال وصعوبة التنفس.
    • حساسية القطط: القطط مسؤولة عن 2/3 من الحساسية للحيوانات. هو رد فعل تحسسي تسببه مسببات الحساسية التي تنتجها القطط. يسبب هذا النوع من الحساسية بشكل رئيسي مشاكل في الجهاز التنفسي.
    • حساسية حبوب الطلع: تسمى أيضًا "حمى القش" أو الحساسية الموسمية. وهي تحسس من حبوب اللقاح، التي تسببها النباتات الملقحة (بواسطة الرياح أو الحشرات). وتتمثل في نوبات العطس وسيلان الأنف ودموع العيون.
    • التهاب الأنف التحسسي والربو: وهي التهاب يصيب الشعب الهوائية، والتي تكون عمومًا أكثر حساسية من الأشخاص العاديين. يمكن أن تحدث هذه الحساسية بسبب الأنفلونزا ودخان السجائر وردود الفعل التحسسية ضد الحيوانات والعث.

    أعراض الإصابة بالحساسية

    تعد استشارة أخصائي الحساسية ضرورية في حالة وجود أعراض معينة مثل: 

    • الطفح الجلدي ومشاكل الجهاز التنفسي وما إلى ذلك.
    • الحساسية المصاحبة لالتهاب الجيوب الأنفية واحتقان الأنف أو صعوبات التنفس المزمنة في مرحلة البلوغ.
    • ظهور الأعراض التالية عند الأطفال: سيلان الأنف المستمر، انسداد الأنف، حكة بالأنف، دموع واحمرار العينين، العطاس المتكرر.
    • الحمى أو أعراض أخرى على مدى عدة أشهر من السنة.
    • عدم فعالية تناول مضادات الهيستامين لفترات طويلة.

    أنواع اختبارات التحسس

    لتحديد طبيعة الحساسية، يلجأ الأطباء في مرحلة أولى إلى تحديد عنصر التحفيز الذي يمكن أن يتمثل في حبوب الطلع والقطط، إلى غير ذلك. و يتم ذلك عبر إجراء عدة اختبارات لمعرفة نوع الحساسية و تحديد طرق العلاج المناسبة، على غرار:

    • اختبار الوخز: يتم إجراؤه عن طريق وخز جلد الساعد برفق باستخدام إبرة الوخز ووضع قطرة من مسببات الحساسية. إذا كان الاختبار إيجابيًا، فستظهر نتوء صغير مثير للحكة في موقع التطبيق في غضون دقائق.
    • اختبار الأدمة: يتم وضع لصقات تحتوي على أكثر من مادة يشتبه في أنها تسبب حساسية على مستوى الجلد، عادة على الظهر. تتم قراءة الاختبار بعد 48 ساعة. ظهور حكة و احمرار أو ظهور تقرحات تشير إلى نتيجة إيجابية.

    أنواع علاجات الحساسية

    يعتبر العلاج المناعي أكثر العلاجات فعالية لمحاربة حساسية حبوب اللقاح. فهو يعتمد على إعطاء مسببات الحساسية بجرعات أعلى بشكل متزايد عن طريق الحقن تحت الجلد أو الأقراص. الهدف من اللجوء إلى هذا العلاج هو تعويد الجسم على مسببات الحساسية. وبالتالي تكوين حماية مناعية تخفف أو تتجنب تفاعلات الحساسية الأخرى. يمكن الجزم بنجاح العلاج المناعي عندما تقل الاضطرابات أو تتوقف عن الظهور.

    يمكن لأطباء الحساسية استخدام العديد من الأدوية الأخرى لعلاج أعراض الحساسية. تشمل المجموعات الرئيسية للمكونات النشطة مضادات الهيستامين و الكورتيكوستيرويدات  ومضادات الليكوترين و مثبتات الخلايا البدينة.

    حيث تمنع مضادات الهيستامين رد الفعل التحسسي عن طريق حصر مستقبلات الهيستامين ما يمنع توسع الأوعية الدموية و التورم. و النتيجة هي علاج الحساسية الصدرية عبر تثبيط بعض أعراض الحساسية كالعطس و الحكة.

    أما بالنسبة للكورتيكوستيرويدات فهي هرمونات داخلية المنشأ، وتؤخذ كدواء لتقليل نوبات الربو و علاج ضيق التنفس. تلغي مضادات الليكوترين بدورها تأثير بعض وسائط الالتهاب. فهي تقوم بحصراللوكوترايينات المسببة للحساسية بهدف توقيف سيلان الأنف و العطاس.

    أفضل العيادات لعلاج الحساسية في تركيا : الآراء و الأسعار

     بناء على الاختبارات التي وقع إجراءها، يمكن للطبيب وصف علاج الحساسية المناسب للتقليل من أعراض الإصابة.

    يمكنكم الاطلاع على قائمتنا لأفضل الأطباء المختصين في أمراض الحساسية و أكثرهم خبرة في تركيا. كما يمكنكم بفضل بوابة Turquie Santé طلب استشارة طبية مجانية و عرض أسعار عن طريق الرابط الموجود أدناه.

    مشاركة هذه الصفحة

    أسئلة متكررة

    تعتمد أسعار الاستشارات لدى أخصائي الحساسية في منشآتنا الصحية في تركيا على عدة عوامل مثل موقع العيادة أو المستشفى وكذلك نوع الاستشارة واختبار الحساسية المعتمد. يمكن أن تتراوح التكاليف من 30 إلى 300 يورو. للمزيد من المعلومات، يمكنك طلب عرض أسعار مُفصّل من قبل مستشارينا.

    عمومًا، يوصى بالتوقف عن تناول مضادات الهيستامين قبل الخضوع لاختبارات الحساسية. يعود السبب الرئيسي إلى احتمالية تأثير هذه المضادات على نتائج الاختبار عن طريق تقليل تفاعلات الجلد تجاه مسببات الحساسية مما يؤدي إلى استحالة الكشف عن بعض أنواع الحساسية.

    لا تعتبر اختبارات الحساسية التي يتم إجراؤها إما عن طريق اختبار الوخز أو اختبار حقن الجلد داخل الأدمة أو اختبار رقعات الجلد أو فحوصات الدَّم مؤلمة، ولكنها تعد غير مريحة لبعض الأشخاص.

    تعتمد مدة اختبارات الحساسية على نوع الإجراء المعتمد وعدد مسببات الحساسية المختبرة:

    • بالنسبة للحقن، لن يتجاوز الإجراء عمومًا 30 دقيقة.
    • تتراوح المدة اللازمة للقيام باختبارات الجلد من 30 إلى 60 دقيقة
    • توضع رقعات الجلد لمدة 48 ساعة للحصول على النتائج
    • يستغرق اختبار IgE بضع دقائق، ولكن يمكن الحصول على النتائج بعد بضعة أيام.

    في بعض الأحيان، يمكن أن تظهر ردود فعل تحسسية بعد اختبارات الحساسية، بما في ذلك تفاعلات الجلد الطفيفة أو التفاعلات الجهازية مثل الحكة، العطس، الاحمرار والتورم ...

    زوارنا يتابعون أيضا


    سيساعدك فريق Turquie Santé في العثور على أفضل الخيارات في
    علاج الحساسية

    19 شخصًا يشاهدون هذا العلاج الآن