إذا كنت تعاني من آثار الوذمة الشحمية غير المريحة والموهنة في كثير من الأحيان، فقد حان الوقت للتفكير في فوائد جراحة الوذمة الشحمية في تركيا التي ستغير حياتك. يقدم هذا الإجراء الجراحي المبتكر حلا فعلا لأولئك الذين يعانون من هذا الاضطراب الدهني لفترة طويلة.
نحن هنا للمساعدة.
- الأشخاص الذين يعانون من مراحل متقدمة من الوذمة الشحمية
- ما بين الساعة و النصف و الساعتين و النصف
ما هي الوذمة الشحمية؟
الوذمة الشحمية أو ما يعرف باللمفيدما (الناشئة عن الدهون والوذمة والتورم) هي حالة مرضية وراثية محتملة تؤثر بشكل رئيسي على النساء. تتمثل اللمفيدما في تراكم غير طبيعي وغير متناسب للخلايا الدهنية في مناطق معينة من الجسم، عادة الوركين والفخذين والأرداف وأسفل الساقين.
غالبًا ما تكون دهون الوذمة الشحمية ليفية عند اللمس، وغالبًا ما تكون مؤلمة، وتميل إلى التجمع في عقيدات يمكن تحسسها بسهولة وغالبًا ما تكون مرئية بوضوح أيضًا تحت الجلد.
يمكن للضغط غير الطبيعي للأنسجة الدهنية، المفرطة الموضعية والمزدحمة، أن يسبب الألم عند اللمس والجس، الناتج عن الضغط غير الطبيعي على نهاية العصب السطحي تحت الجلد، والكدمات العفوية المتكررة، والشعيرات الدموية الواضحة وتوسع الشعريات، والذي يحدث دائمًا بسبب الضغط الدهني المفرط على دوران الأوعية الدقيقة الوريدي السطحي.
جراحة تقليل الوذمة الشحمية: ما الذي تتضمنه؟
تشمل جراحة تقليل الوذمة الشحمية إزالة الأنسجة الدهنية الزائدة من المناطق المتضررة. وهي خيار علاجي فعال في تركيا للأشخاص الذين يعانون من الوذمة الدهنية في مراحل متقدمة والذين جربوا التدابير التقليدية مثل ممارسة التمارين الرياضية والعلاج بالضغط دون تحقيق تحسن كبير.
عادةً، يتم القيام بهذا الإجراء الجراحي تحت تأثير التخدير العام. تُستخدم تقنيات متخصصة لضمان إزالة الدهون بدقة وبشكل مستهدف. يقوم الجراح بإجراء شقوق صغيرة ويستخدم مزيجًا من تقنيات شفط الدهون (TAL وWAL) وأساليب الاستئصال لإزالة الخلايا الدهنية الزائدة، وإعادة تشكيل الجسم لتحقيق مظهر متناغم ومتوازن أكثر.
التخلص من الوذمة الشحمية في تركيا: بعض المؤشرات الضرورية
تتم جراحة تقليل الوذمة الشحمية في تركيا حصراً على يد أطباء متخصصين يتمتعون بخبرة وافرة في هذا المجال. وتتميز هذه الجراحة بأنها تختلف تماماً عن جراحة التجميل لنحت الجسم، وجراحة الوذمة اللمفاوية، وجراحة التجميل الترميمية بعد جراحة فقدان الوزن.
من المهم أن نلاحظ أن العلاج الجراحي للوذمة الشحمية قد يحقق تحسينات جمالية. ولذا، قد يتضمن الأمر أحياناً اللجوء إلى جراحة تجميلية ترميمية.
كما يجدر الاشارة أن جراحة تقليل الوذمة الشحمية تركز على تخفيف الأعراض، ولكنها لا تعالج الأسباب الجذرية للحالة. لذا فإنه من المهم أن ندرك أن هذا التدخل لا يمنح شفاء دائماً لهذا المرض.
فوائد جراحة اللمفيدما في تركيا
يمكن لجراحة الوذمة الشحمية أن تقلل بشكل كبير من الألم والانزعاج المرتبط بهذه الحالة. عن طريق إزالة الأنسجة الدهنية الزائدة، يتم تخفيف الضغط على الأعصاب، مما ينعكس إيجاباً الصحة العامة ونوعية الحياة.
غالبًا ما يؤدي تقليل الوزن الزائد والتورم إلى تحسين الحركة والأداء الوظيفي. وهذا يعني أنه يمكن للمرضى ممارسة الأنشطة البدنية التي كانت صعبة في السابق.
تأثير جراحة تقليل الوذمة الشحمية يمكن أن يكون إيجابياً على الثقة بالنفس، حيث يمكن أن تؤدي إزالة الأنسجة الدهنية الزائدة إلى تحسين الشكل والمظهر بشكل ملحوظ. وهذا يتيح للأشخاص الشعور بالراحة والثقة.
عموماً، تكون نتائج جراحة تقليل الوذمة الشحمية دائمة بشرط أن يحافظ المرضى على نمط حياة صحي ووزن مناسب بعد العملية.
تكلفة جراحة اللمفيدما في تركيا
يبلغ متوسط تكلفة جراحة تصغير الوذمة الشحمية في تركيا حوالي 2450 يورو. يعتمد سعر الإجراء على كمية الأنسجة الدهنية المراد إزالتها ومدة وعدد الإجراءات بالإضافة إلى طريقة العلاج المعتمدة.
على أية حال، يمكنك اختيار استشارة طبية متعمقة مجانية لتوضيح التكاليف الحقيقية لجراحة تقليل الوذمة الشحمية.
مشاركة هذه الصفحة
من بين اطبائنا
