الفهرس
خراج الأسنان هو عدوى بكتيرية تنجم عن تراكم القيح في اللثة أو الأسنان.
تسبب هاته العدوى، في معظم الحالات، ألمًا شديدًا مرتبطًا بتورم اللثة وسرعة خفقان في دقات القلب.
قد يظهر على المريض احمرار ونزيف على مستوى اللثة مصحوب بحمى وإرهاق.
بمجرد إصابة لب السن، يبدأ التكاثر الجرثومي بالانتشار مما ينجر عنه في مرحلة لاحقة تسوس بالأسنان مصحوب بخراجات.
من المحتمل أن تكون الصدمة، سواء كانت حادثًا أو إصابة من نوع أخر، سببًا لخراج الأسنان.
التهاب ضرس العقل هو محفز آخر للخراج وينتج عنه عدوى الأنسجة التي تغطي الأسنان بسبب البكتيريا.
لعلاج خراج الأسنان، من الضروري استشارة الطبيب في أسرع وقت ممكن ليصف لك العلاج المناسب لحالتك.
عمومًا، يتم معالجة الخراج عن طريق التصريف عندما يكون الالتهاب منتشرا، يتمثل هذا العلاج في فتح منطقة الخراج للتخلص من القيح. يقلل الطبيب من التورم باستخدام تقنية التصريف وذلك بشق مكان العدوى وإبقائه مفتوحًا باستخدام خرطوم تصريف مطاطي صغير.
يكون هذا التدخل الطبي في معظم الأحيان مصحوبا بوصفة طبية لمسكنات الألم والمضادات الحيوية وغسول الفم.
في حالة نخر اللب، والذي يعني الموت المبكر لخلايا لب السن، فإنه يكون محاطا بالبكتيريا مما ينتج عن ذلك خراجا، والعلاج في هذه الحالة هو إضعاف السن. يجب على الطبيب إزالة بقية لب الأسنان وتنظيف القنوات الموجودة في الجذر ثم ينتهي بسدها مما يمنع حدوث هجوم ثان للبكتيريا.
بعد كسر الأسنان، يمكن أن يحدث خراج في الفم. في هذه الحالة، يجب أن يتم خلع السن المصابة بعد التصريف الجراحي للخراج.
يمكن أن ينتج عن الخراج غير المعالج أو الذي تمت معالجته بشكل سيء العديد من المضاعفات مثل:
يمكن أن ينتشر خراج الأسنان إلى مناطق أخرى مثل الأذن والفك والرقبة إذا ترك دون علاج. بصرف النظر عن المضادات الحيوية والرعاية الطارئة من قبل أخصائي، يمكن للعديد من الاحتياطات أن تقلل الألم الناجم عن الخراج، بما في ذلك:
لا تحل هذه الاحتياطات محل زيارة طبيب الأسنان، بل يقتصر دورها على إضعاف تأثير الألم ولا تمثل بأي حال من الأحوال علاجًا نهائيًا للخراج.