استئصال الخصية هو إجراء جراحي يتم فيه إزالة إحدى الخصيتين أو كلتيهما عندما تكون سلامتهما مهددة بشكل كبير. يُلجأ إلى هذه العملية في حالات مثل أورام الخصية، أو الإصابات الشديدة، أو التواء الخصية غير المعالج، أو الالتهابات المزمنة التي لا تستجيب للعلاج.
وعلى الرغم من أن هذا الإجراء يتعلّق بمنطقة حساسة وقد يثير تساؤلات شخصية وعاطفية، فإنه يظل عملية طبية ضرورية تُجرى تحت إشراف طبي دقيق. في تركيا، يُنفَّذ هذا التدخل ضمن مراكز متخصصة تُعرف بخبرتها في جراحة المسالك البولية وعلاج الأورام، مما يضمن مستوى عاليًا من الأمان والرعاية.
- الأشخاص المصابون بورم في الخصيتين
- الأفراد المصابون بالسل في الديديما أو البربخ
- المرضى المصابون بالتواء الحبل المنوي
- تعفن الجرح
- النزيف والورم الدموي
- ألم في منطقة الفخذ
- كدمات
- جراحة تشريح العقد الليمفاوية
- المفاغرة الأسهرية
- استئصال القضيب
- ساعة
- من أسبوع إلى أسبوعين قبل استعادة النشاط الطبيعي.
- 99 %.
أفضل العيادات مع الآراء

- مستشفى متعدد التخصصات
- 7 غرف عمليات
- السعة ؛ 170 سريرًا



ما هو استئصال الخصية؟
استئصال الخصية هو إجراء جراحي يُستخدم لإزالة خصية واحدة أو كلتا الخصيتين، لأسباب طبية أو شخصية مختلفة. ويوجد نوعان من هذه العملية:
- استئصال خصية أحادي: يتم خلاله إزالة خصية واحدة فقط.
- استئصال خصيتين (ثنائي): يتم فيه إزالة كلتا الخصيتين.
تُنفَّذ العملية بطريقتين رئيسيتين:
- عبر كيس الصفن: وتُستخدم نادرًا، خاصة في الحالات غير السرطانية.
- عبر القناة الأربية: وهي الطريقة الأكثر شيوعًا والمعتمدة في حالات الاشتباه بوجود سرطان.
تشمل خطوات العملية ربط القناة المنوية والأوعية الدموية، وإزالة البربخ، ثم استئصال الخصية. تُجرى العملية تحت التخدير العام أو التخدير النصفي (الشقّي)، وتستغرق عادة أقل من ساعة.

عوامل خطر الإصابة بسرطان الخصية
سرطان الخصية يُعد مرضًا نادرًا، إلا أن بعض الرجال يكونون أكثر عرضة للإصابة به من غيرهم. التعرف على عوامل الخطر يمكن أن يساعد على زيادة اليقظة والكشف المبكر، مما يُحسن بشكل كبير فرص الشفاء.
فيمَا يلي أبرز عوامل الخطر المعروفة:
- الخصية غير النازلة (الخصية المعلقة): وهي حالة لا تنزل فيها الخصية إلى كيس الصفن قبل الولادة أو بعدها بفترة قصيرة.
- وجود تاريخ شخصي للإصابة بسرطان الخصية.
- العقم عند الذكور (بالرغْم أن العلاقة بين العقم وسرطان الخصية لم تُفهم تمامًا بعد).
- اضطرابات كروموسومية أو هرمونية: مثل متلازمة كلاينفلتر أو اضطرابات هرمونية أخرى.
- التعرض داخل الرحم لبعض المواد الهرمونية أو لمواد ملوثة بالغدد الصماء.
- العمر والأصل العرقي: يصيب غالبًا الرجال الشباب بين 15 و35 عامًا، ويُعد أكثر شيوعًا لدى الرجال من أصل قوقازي مقارنة بغيرهم.
تتطور أورام الخصية بسرعة، وقد تُسبب انتشارًا في الجسم (نقائل) إن لم تُكتشف مبكرًا. ولحسن الحظ، فإن التشخيص المبكر يرفع بشكل كبير فرص الشفاء التام.
راقب أي تغيّر في خصيتيك مثل: ظهور كتلة، ألم، شعور بالثقل، أو تغير في الحجم. الفحص الذاتي الشهري والمتابعة المنتظمة مع طبيب المسالك البولية، خصوصًا في حال وجود عامل خطر، قد تُحدث فرقًا حاسمًا.
في تركيا، تُرافقك فرق طبية متخصصة بكل سرية وكفاءة لإجراء الفحوصات والتشخيص والعلاج حسب حالتك.
لماذا قد أحتاج إلى استئصال الخصية؟
يُلجأ إلى استئصال الخصية عندما تهدد الحالة المرضية سلامة العضو بشكل خطير. وهذه العملية ليست بسيطة أو غير مؤذية أبدًا، ولكنها أحيانًا تكون الخيار الأفضل للحفاظ على الصحة العامة للمريض.
فيما يلي الأسباب الرئيسية التي قد تبرر إجراء هذه العملية:
سرطان الخصية: السبب الأكثر شيوعًا
يصيب سرطان الخصية بشكل رئيسي الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و35 عامًا. وهو ينشأ من الخلايا الجرثومية المسؤولة عن إنتاج الحيوانات المنوية. عند اكتشاف الورم، غالبًا ما يكون استئصال الخصية المصابة هو العلاج الأول الموصى به لوقف تطور المرض.
الالتهابات الشديدة أو خراجات الخصية
في بعض الأحيان، قد تتطلب العدوى الشديدة التي لا تستجب للمضادات الحيوية استئصال الخصية، وذلك لمنع انتشار العدوى إلى بقية الجسم.
صدمة الخصية
في حالات نادرة، يمكن أن تؤدي الصدمة العنيفة أو الإصابة المباشرة إلى تلف الخصية بشكل لا رجعة فيه. وإذا لم يعد من الممكن الحفاظ على وظيفتها، يصبح الاستئصال ضروريًا.
الاستعداد لاستئصال الخصية في تركيا
في تركيا، يبدأ علاجك دائمًا باستشارة شخصية مع طبيب المسالك البولية أو الجراح. خلال هذا الموعد، سيتم إبلاغك بـ:
- طبيعة المرض وأسباب إجراء العملية الجراحية
- كيفية إجراء العملية
- أي علاجات إضافية بناءً على نتائج التحليل (الخزعة)
- خيار الطرف الاصطناعي للخصية (سيليكون، تجميلي)
ستتمكن من طرح جميع أسئلتك في جو ودي، وسنقرر معًا موعد العملية.
في بعض الحالات، قد يؤثر استئصال الخصية على الخصوبة. لهذا السبب، يُنصح بشدة بحفظ حيواناتك المنوية (أخذ عينات منها وتجميدها في المختبر) قبل العملية، خاصةً إذا كنت تخطط لأن تصبح أبًا.
هل تحتاج إلى مساعدة في التخطيط للعملية في تركيا؟ أو هل لديك أي أسئلة تود طرحها على طبيب مسالك بولية متمرس؟ يمكنك الحصول على استشارة مجانية عن بُعد مع أحد المتخصصين الخبراء لدينا.
علاج سرطان الخصية في تركيا
في تركيا، يعتمد علاج سرطان الخصية على بروتوكولات طبية صارمة تجمع بين تقنيات متطورة، وخبرة متعددة التخصصات، ودعم شخصي مخصص.
تشخيص دقيق
يبدأ كل شيء بتقييم سريري وفحوصات تكميلية مثل:
- تصوير بالموجات فوق الصوتية للخصية
- تحاليل دم لمؤشرات الأورام (AFP، بيتا-hCG، LDH)
- التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية عند الحاجة للبحث عن احتمالية انتشار السرطان
تضمن العيادات الشريكة في تركيا سرعة تلقي العلاج لتجنب أي تأخير في معالجة السرطان.
علاج مخصص
تُكيف استراتيجية العلاج دائمًا حسب حالة المريض ومرحلة المرض:
- استئصال الخصية (إزالة الخصية المصابة):غالبًا ما يكون الخطوة الأولى
- العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي إذا بقيت خلايا سرطانية أو كان السرطان متقدمًا
- المتابعة النشطة: في بعض الحالات يكفي متابعة منتظمة بعد الجراحة
يتم اتخاذ كل قرار بالتشاور بين فريق متعدد التخصصات من أطباء المسالك البولية، وأطباء الأورام، وأخصائيي الأشعة.
دعم شامل ومطمئن
تقدم العيادات المتخصصة في تركيا رعاية شاملة للمريض قبل وأثناء وبعد العلاج:
- الحفاظ على الخصوبة بحفظ الحيوانات المنوية قبل العلاج الكيميائي
- الدعم النفسي والمساندة العاطفية
- متابعة غذائية مناسبة للعلاجات الأورام
- توفير طرف اصطناعي للخصية لأغراض تجميلية ونفسية
يتوفر منسقون طبيون ليسهلوا كل خطوة من مراحل العلاج، بما في ذلك للمرضى الدوليين.
استئصال الخصية في تركيا
استئصال الخصية هو إجراء جراحي يُجرى تحت التخدير العام لضمان راحة المريض طوال مدّة العملية. يقوم الجراح بعمل شق خفي في الفخذ (وليس في كيس الصفن) لإزالة الخصية المصابة مع الحفاظ على سلامة البنى المحيطة بها.
بناءً على طلب المريض، يمكن وضع غرسة سيليكون في كيس الصفن لأغراض تجميلية. هذا الخيار قابل للتخصيص بالكامل ويمكن مناقشته مسبقًا مع الجراح. لا تتمتع الغرسة بنفس قوام الخصية الطبيعية تمامًا، لكنها تساعد في الحفاظ على صورة إيجابية للجسم.
بفضل Turquie Santé، يمكنك الوصول إلى شبكة من العيادات الحديثة وأطباء المسالك البولية المتخصصين في علاج الأورام. يستخدم جراحونا المدربون دوليًا تقنيات تقلل من خطر المضاعفات، ولا سيما تلف الأعصاب، مع الحفاظ على وظيفة القذف.
يستفيد كل مريض من الدعم الشخصي، بدءًا من الاستشارة الأولية حتى المتابعة بعد الجراحة.
هل تحتاج إلى مزيد من المعلومات أو عرض أسعار مخصص؟ فريقنا هنا لمساعدتك في العثور على أفضل خيارات العلاج لسرطان الخصية في تركيا. اتصل بنا اليوم للحصول على استشارة مجانية وعرض أسعار مخصص دون أي التزام.
ما هي الآثار الجانبية المحتملة بعد استئصال الخصية؟
مثل أي إجراء جراحي، ينطوي استئصال الخصية على بعض المخاطر بعد العملية. وعلى الرغم من ندرتها، قد تشمل الآثار الجانبية ما يلي:
- عدوى في موضع الشق الجراحي
- ألم أو نزيف
- ظهور ورم دموي (تجمع دموي)
- الهبات الساخنة (خاصة بعد استئصال الخصيتين معًا)
- الغثيان والقيء
- ضعف الانتصاب أو القذف الرجعي
- مشاكل في الخصوبة
- انخفاض الرغبة الجنسية
- زيادة الوزن المرتبطة بانخفاض مستويات الهرمونات
إذا لاحظت أي أعراض غير عادية بعد العملية، لا تتردد في استشارة الجراح أو طبيب المسالك البولية في تركيا في أقرب وقت ممكن. فالتقييم السريع يساعد في التخفيف من أي آثار جانبية وتعديل علاجك، سواء بالعلاج الهرموني، الدعم النفسي، أو غيرها.
عواقب استئصال الخصية على النشاط الجنسي والهرمونات
مع أنّ أن استئصال الخصية قد يبدو تجربة صعبة، من المهم التذكير بأن هذا الإجراء غالبًا ما يكون حيويًا لعلاج أمراض خطيرة. كلما كنت أكثر اطلاعًا، كنت أكثر استعدادًا لخوض هذه المرحلة بطمأنينة.
يمكن أن يكون لاستئصال الخصية، سواء كان أحادي الجانب أو ثنائي الجانب، تأثير متباين على الحياة الهرمونية والجنسية للمريض. من المهم معرفة هذه التأثيرات للاستعداد لها بشكل أفضل والحصول على الدعم المناسب.
عندما يتم استئصال خصية واحدة فقط (استئصال الخصية الأحادي الجانب)، فإن الخصية المتبقية عادةً ما تنتج كمية كافية منالتستوستيرون والحيوانات المنوية. في معظم الحالات، تبقى الرغبة الجنسية محفوظة، وتستمر الوظيفة الجنسية بشكل طبيعي، ولا تتأثر الخصوبة. لا يحتاج المريض إلى علاج هرموني، وتظل جودة الحياة محفوظة إلى حد بعيد.
أما في حالة استئصال الخصيتين معًا (الاستئصال الثنائي)، فلا يعود الجسم قادرًا على إنتاج التستوستيرون بشكل طبيعي. وهذا يؤدي حتمًا إلى عقم دائم، وانخفاض كبير في الرغبة الجنسية، بالإضافة إلى تغيّرات جسدية مثل فقدان الكتلة العضلية، التعب، وزيادة الوزن. كما قد تظهر هبات حرارة، اضطرابات في المزاج، وانخفاض في كثافة العظام.
في هذه الحالة، يُقترح علاج هرموني بديلي لتعويض نقص التستوستيرون، والحفاظ على جودة الحياة، والطاقة، والحيوية. يُوصف هذا العلاج ويُعدل من قبل أخصائي حسب الاحتياجات الفردية.
مشاركة هذه الصفحة
بعد الولادة ولتجنب خطر الإصابة بالسرطان أو توقف تدفق الدَّم إلى الخصية (التواء الخصية)، يوصى بإجراء استئصال الغدد التناسلية الذكرية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1 و 3 سنوات.
الشرط الوحيد للاستمرار في الإنجاب بعد استئصال الخصية هو عندما يكون ذلك من جانب واحد (الاستئصال أحادي الجانب للخصية). على عكس استئصال كلتا الخصيتين لأن استئصال الغدد التناسلية للرجل يوقف إنتاج الحيوانات المنوية مما ينجر عنه فقدان أي فرصة لإنجاب طفل.
عمومًا، يؤدي الإخصاء (إزالة الخصيتين) إلى انخفاض في مستويات هرمون التستوستيرون مما يؤدي إلى تراجع الرغبة الجنسية عند الرجل ما يجعل الانتصاب صعبًا بعض الشيء (الانتصاب الجزئي أو عدم القدرة تماما على الانتصاب).
تعد التحاليل السريرية والفحص بالموجات فوق الصوتية ضرورية لتشخيص المرض و الكشف عن وجود السرطان في الخصيتين. يوصى بإجراء اختبارات إضافية لتحديد مرحلة السرطان. بناءً على ذلك، يقوم الجراح بتقييم درجة الحاجة إلى إزالة الخصية.
بعد جراحة الخصية، يوصى بشدة :
- تجنب ممارسة العلاقات الجنسية
- عدم القيام بالأنشطة الشاقة
- تجنب الاغتسال في حوض الاستحمام حتى لا تتسبب في إذابة الخيوط الجراحية