العلاج المناعي هو علاج مبتكر يساعد جهاز المناعة لديك على اكتشاف الخلايا السرطانية ومهاجمتها، تمامًا كما يفعل مع الفيروسات أو العدوى. وبدلًا من استهداف الورم بشكل مباشر كما يفعل العلاج الكيميائي، يعمل العلاج المناعي على تعزيز دفاعات الجسم الطبيعية لمحاربة السرطان بفعالية أكبر.
يمكن إعطاء هذا العلاج بمفرده أو بالاشتراك مع علاجات أخرى مثل العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي أو العلاج الموجّه، وذلك حسب نوع السرطان وحالة المريض.
- مرضى السرطان.
- العلاج الكيميائي.
- العلاج الإشعاعي .
- العلاج الاستهدافي.
- جراحة الأورام.
- تستغرق جلسة العلاج المناعي ما بين 30 دقيقة وساعتين.
العلاج المناعي: الأسعار في تركيا
في المتوسط، تتراوح تكلفة العلاج المناعي في تركيا بين 5,000 يورو و20,000 يورو لكل دورة علاجية. ويختلف هذا السعر بحسب عدد من العوامل، من بينها نوع السرطان ومرحلته، طبيعة الجزيئات المستخدمة، مدة بروتوكول العلاج، ومدى استجابة المريض للعلاج.
تشمل هذه التكلفة عادةً جميع الخدمات المرتبطة بمسار العلاج، مثل:
- التقييم الأولي من قبل طبيب أورام متخصص.
- الفحوص والتحاليل الضرورية لمتابعة الحالة.
- جلسات حقن العلاج المناعي.
- المتابعة الطبية داخل المركز.
وفي الوقت نفسه، قد تُقدَّم خدمات إضافية مثل تنسيق المواعيد، الدعم الطبي واللغوي، والمساعدة اللوجستية (ترتيبات السفر والإقامة، باستثناء النفقات)، وذلك حسب المركز المختار واحتياجات كل مريض.
أفضل العيادات مع الآراء
- مستشفى متعدد التخصصات
- 7 غرف عمليات
- السعة ؛ 170 سريرًا
مؤشرات للعلاج المناعي
العلاج المناعي هو نهج واعد لعلاج السرطان في تركيا. يمكن استخدامه في عدة حالات، منها:
- المرضى المصابون بسرطان منتشر (نقيلي) انتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم.
- المرضى الذين يعانون من سرطان متكرر ظهر من جديد بعد العلاج.
- المرضى الذين لم يستجيبوا للعلاجات الأخرى ضد السرطان.
من ناحية أخرى، بدأ العلاج المناعي يُعتمد بشكل متزايد كخيار علاجي أول لبعض أنواع السرطان، ومنها:
- سرطان الثدي: أظهر العلاج المناعي نتائج واعدة في علاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي، وهو نوع عدواني من السرطان لا يستجيب للعلاجات الهرمونية.
- سرطان الرئة: يُستخدم العلاج المناعي لعلاج سرطانات الرئة غير صغيرة الخلايا المتقدمة، وقد أثبت فعالية مماثلة للعلاج الكيميائي.
- الميلانوما (سرطان الجلد): أحدث العلاج المناعي ثورة في علاج الميلانوما، حيث زاد بشكل كبير من معدلات البقاء على قيد الحياة لدى المرضى.
- اللوكيميا، اللمفوما، وسرطان البروستاتا: يُستخدم العلاج المناعي أيضًا لعلاج أنواع مختلفة من سرطانات الدم والأورام الصلبة، وقد حقق نتائج مشجعة.
من المهم الإشارة إلى أن العلاج المناعي ليس حلًا سحريًا، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المرضى.
يجب اتخاذ قرار استخدام العلاج المناعي بالتشاور مع طبيب أورام مختص وذو خبرة.
الجهاز المناعي والسرطان: ما الذي يمكن فعله؟
يُعدّ الجهاز المناعي خط الدفاع الأول في مواجهة السرطان. فعادةً ما يكتشف الخلايا الشاذة ويدمّرها، مما يُسهم في إبطاء أو منع نمو الأورام. وغالبًا ما تُوجد خلايا مناعية تُعرف باسم الخلايا اللمفاوية المتسللة للورم داخل الأورام أو في محيطها. ويُشير وجود هذه الخلايا إلى أن الجهاز المناعي يتفاعل مع السرطان، وغالبًا ما يكون تشخيص المرضى الذين تحتوي أورامهم على هذه الخلايا أفضل.
لكن، ولسوء الحظ، قد تطوّر الخلايا السرطانية استراتيجيات للتهرب من الجهاز المناعي. فقد تقوم بما يلي :
- تعديل بنيتها الجينية لتصبح أقل وضوحًا للخلايا المناعية.
- إنتاج بروتينات على سطحها تُعطّل نشاط الخلايا المناعية.
- التأثير على الخلايا الطبيعية المحيطة بالورم لتعطيل الاستجابة المناعية.
العلاج المناعي للسرطان: كيف يعمل العلاج المناعي للسرطان؟
يهدف العلاج المناعي إلى تعزيز قدرة الجهاز المناعي على مكافحة السرطان، ويعمل بطرق مختلفة، منها:
- تحفيز الخلايا المناعية النشطة: حيث يعمل العلاج المناعي على زيادة فعالية الخلايا المناعية الموجودة، مما يجعلها أكثر قدرة على تدمير الخلايا السرطانية.
- تنشيط الخلايا المناعية الخاملة: يساعد العلاج المناعي على "إيقاظ" الخلايا المناعية غير النشطة وتحفيزها لمهاجمة الخلايا السرطانية.
- تدريب الجهاز المناعي على التعرّف على السرطان: يُمكن للعلاج المناعي تعليم الجهاز المناعي التعرّف على الخلايا السرطانية باعتبارها خلايا خطرة يجب القضاء عليها.
أنواع العلاج المناعي في تركيا
تمثّل العلاج المناعي اليوم أحد أكثر الأساليب الواعدة في علاج أنواع مختلفة من السرطان. ويعمل من خلال تعزيز الدفاعات الطبيعية للجسم، بحيث يتمكن من التعرّف على الخلايا السرطانية وتدميرها. فيما يلي أبرز أشكال العلاج المناعي المستخدمة في علم الأورام في تركيا:
مثبطات نقاط التفتيش المناعية
تعمل هذه العلاجات على "إطلاق كوابح" الجهاز المناعي، أي إزالة العوائق التي تمنع الخلايا المناعية من مهاجمة الورم. فهي تعيد تنشيط جهاز المناعة لمواجهة السرطان.
تُستخدم بشكل خاص في حالات سرطان الرئة، وسرطان الجلد (الميلانوما)، وسرطان الكلى.
أمثلة على المثبطات: Anti-PD-1، Anti-PD-L1، Anti-CTLA-4.
السيتوكينات (الإنترلوكينات والإنترفيرونات)
وهي بروتينات تُنتج طبيعيًا في الجسم. وعند حقنها بجرعات محددة، فإنها تحفّز جهاز المناعة وتساعد في السيطرة على نمو الورم.
اللقاحات العلاجية المضادة للسرطان
بعكس اللقاحات الوقائية، تهدف هذه اللقاحات إلى تعليم الجهاز المناعي التعرّف على الخلايا السرطانية الموجودة فعلًا في الجسم ومهاجمتها.
الأجسام المضادة وحيدة النسيلة
وهي أجسام مضادة صناعية تستهدف بروتينات معيّنة على سطح الخلايا السرطانية، مما يسهل تدميرها.
في بعض الحالات، يتم ربطها بأدوية أو مواد مشعة لزيادة فعاليتها.
العلاج بالخلايا
وهو علاج شخصي متطور، يتم بواسطة أخذ الخلايا التائية من المريض، وتعديلها وراثيًا لتصبح قادرة على مهاجمة الورم، ثم إعادة حقنها في الجسم.
يوصى به في بعض أنواع سرطانات الدم مثل اللوكيميا واللمفوما.
يُحدَّد نوع العلاج المناعي المناسب بناءً على نوع السرطان، مرحلته، والخصائص البيولوجية للمريض. ولمعرفة ما إذا كان هذا النوع من العلاج مناسبًا لك، من الضروري إجراء تقييم شامل مع طبيب أورام مختص.
خبراؤنا في تركيا مستعدون لمرافقتك في هذه الرحلة العلاجية، من خلال استشارات شخصية تعتمد على أحدث ما توصل إليه الطب الحديث.
تواصل معنا لتنظيم موعد التقييم الأول، واستكشاف أنسب خيارات العلاج لحالتك
الآثار الجانبية للعلاج المناعي
يُعدّ العلاج المناعي تقدّمًا هائلًا في مكافحة السرطان، إذ يُسخّر الدفاعات الطبيعية للجسم لمحاربة الخلايا المريضة. ومع ذلك، وكما هو الحال مع أي علاج، فقد يُسبب آثارًا جانبية تختلف حسب نوع الدواء، مدة العلاج، وحساسية كل مريض.
الآثار الجانبية الشائعة (تصيب ما بين 30% إلى 60% من المرضى)
غالبًا ما تكون هذه الأعراض خفيفة ومؤقتة، وتشمل:
- التعب (يُعد شائعًا وقد يستمر لفترة، لكنه قابل للتعامل).
- اضطرابات هضمية: مثل الغثيان، الإسهال أو الإمساك.
- فقدان الشهية.
- أعراض تشبه الإنفلونزا: الحمى، القشعريرة، آلام عضلية.
- طفح جلدي أو حكة.
- تقرحات أو جفاف في الفم.
- تساقط الشعر (أقل شيوعًا مقارنة بالعلاج الكيميائي).
توفر فرقنا الطبية في تركيا مرافقة شخصية تشمل دعمًا غذائيًا وبروتوكولات لتخفيف الأعراض، بهدف تحسين الراحة وجودة الحياة خلال فترة العلاج.
الآثار الجانبية الخطيرة (أقل شيوعًا: تصيب 5% إلى 20% من المرضى)
في بعض الحالات، قد يؤدي العلاج المناعي إلى استجابة مناعية مفرطة قد تؤثر على أعضاء سليمة. من أبرز هذه المضاعفات:
- التهاب الرئتين.
- التهاب الكبد.
- اضطرابات هرمونية (مثل قصور الغدة الدرقية أو الكظرية).
- مشاكل في الكلى أو الأمعاء.
- التهابات في الجلد أو الجهاز العصبي.
يجب مراقبة أي أعراض غير معتادة وإبلاغ الفريق الطبي فورًا لضمان التدخل السريع وتقليل المخاطر.
| إدارة الحالة في مراكزنا | التواتر التقديري | التأثير الجانبي الخطير |
مراقبة عن طريق الأشعة المقطعية للرئة، علاج بالكورتيكوستيرويدات بشكل فوري. | من 3 إلى 5% | التهاب الرئة |
| تحاليل وظائف الكبد المنتظمة، علاج مثبط للمناعة عند الحاجة. | من 5 إلى 10 % | التهاب القولون (التهاب الأمعاء) |
| تحاليل وظائف الكبد المنتظمة، علاج مثبط للمناعة عند الحاجة | من 5 إلى 10% | التهاب القولون (التهاب الأمعاء) |
| متابعة تحاليل وظائف الكلى، تعديل الجرعات أو توقيف العلاج مؤقتًا. | أقل من 5 % | التهاب الكلية (تضرر الكلى) |
| متابعة منتظمة للهرمونات، علاج تعويضي مخصص | من 5 إلى 15 % | اضطرابات الغدد الصماء (الغدة الدرقية، الغدة النخامية) |
وبفضل بروتوكولات الكشف المبكر والفرق المتخصصة متعددة التخصصات، توفر المراكز الشريكة لنا في تركيا الرعاية السريعة والمناسبة منذ العلامات التحذيرية الأولى.
مشاركة هذه الصفحة
