الكبد هو أكبر عضو في جسم الإنسان. يقع في الجزء الأيمن العلوي من البطن وينقسم إلى فصين، أيسر وأيمن. يعدّ الكبد ضروريًا للحفاظ على صحة جيدة فهو يزيل الفضلات من الدَّم وينتج الصفراء والعديد من الإنزيمات الضرورية للهضم. و لكن يمكن لهذا العضو أن يتعرض إلى الإصابة بالسرطان و هو ما يستوجب إجراء جراحة سرطان الكبد إما عن طريق استئصال الورم أو تعويض العضو التالف بآخر سليم من خلال عملية الزرع.
سعر جراحة زرع الكبد في إسطنبول تركيا
قد تكون عمليات زرع الكبد الخِيار الأفضل للأشخاص الذين يعانون من أورام لا يمكن إزالتها جراحًيا، إما بسبب موقع الأورام أو لتطور المرض و انتشاره بشكل كبير لا يمكن التحكم به في الجسم. كما أنه نادراً ما يكون خيارًا للمرضى الذين يعانون من أنواع السرطان التي يمكن استئصالها و التخلص منها تمامًا. بفضل عملية الزرع، يتم تقليل خطر الإصابة بسرطان الكبد الثاني إلى حد كبير و ذلك بتمكين الكبد الجديد من قيامه بوظيفته بصفة عادية.
في هذا الصدد، تعتمد معظم العمليات على زراعة كبد متأتية من شخص مُتوفّى حديثًا أو من متبرع حي (عادة أحد الأقرباء). .يجب أن ينتظر الأشخاص الذين يحتاجون إلى عملية الزرع توفر الكبد الذي يتوافق مع أنسجتهم، و قد يستغرق ذلك وقتًا طويلاً لبعض المصابين بسرطان الكبد. في كثير من الحالات، قد يتلقى الشخص علاجات أخرى، مثل الانصمام أو الإزالة في انتظار عملية زرع كبد. يمكن للأطباء أيضًا اقتراح جراحة أو غيرها من العلاجات، ثم إجراء عملية زرع إذا تكرر حدوث السرطان
Turquie Santé هي إحدى الخيارات التي تضمن للأشخاص من جميع أنحاء العالم الرعاية الصحية في أفضل الظروف الطبية الممكنة في تركيا ومدنها بأفضل سعر. للحصول على جميع تفاصيل تكلفة العلاج يمكنك استشارة أحد مساعدينا الطبيين. كذلك بإمكانك التواصل عن بعد مع أطبائنا المختصين في علاج سرطان الكبد لتحديد العلاج المناسب لحالتك. لا تتردد في التواصل معنا عبر الرابط أدناه.
أفضل العيادات مع الآراء
- مستشفى متعدد التخصصات
- 7 غرف عمليات
- السعة ؛ 170 سريرًا
- مستشفى كبير تأسس في عام 1999
- 200 سرير
- مساحة 53000 متر مربع
- عضو في جمعية المستشفيات الأمريكية (AHA)
- 60 وحدة من وحدات العناية المركزة
- أحسن مستشفى في أنقرة
ماهو سرطان الكبد؟
يأتي سرطان الكبد في الترتيب الثالث لأخطر السرطانات في العالم بعد سرطان الرئة و القولون، حيث يهدد أعدادا كبيرة من الأشخاص سنويا. و يتمثل كغيره من السرطانات في تحور الحمض النووي للخلايا السليمة في الجسم لتتحول بذلك إلى خلايا سرطانية خبيثة مهددة لحياة الأشخاص. و يعود السبب الرئيسي لتشوه الجينات إلى إصابة الكبد بفيروس الإلتهاب الكبدي و الذي ينجر عنه عموما الإصابة بالسرطان. ويتسبب هذا الأخير في تعطيل وظائف الكبد من هضم الدهون المتأتية من الطعام إلى تخليص الجسم من السموم.
مراحل انتشار سرطان الكبد
يعتمد تصنيف مرحلة الإصابة بسرطان الكبد على مدى انتشاره في الجسم حيث تصنف إلى أربع مراحل. و بناء على التشخيص الذي يقوم به الطبيب المختص يتم تحديد المرحلة و تقديم العلاج المناسب.
- المرحلة الأولى: و هي تعتبر المرحلة المبكرة لاكتشاف المرض حيث يكون الورم صغير الحجم لايتعدى قياسه ال2 صم
- المرحلة الثانية: وجود عدة أورام في الكبد أو ورم واحد و لكن يكون كبير الحجم. في هذه المرحلة غالبا ما يصل السرطان إلى الأوعية الدموية.
- المرحلة الثالثة: في هذه المرحلة ينتشر سرطان الكبد إلى الغدد الليمفاوية كما يمكنه أن يصيب احد الجزاء الاخرى في الجسم.
- المرحلة الرابعة: و هي أخطر مراحل سرطان الكبد على الإطلاق، حيث تنتشر الخلايا السرطانية في جميع أنحاء الجسم لتصل إلى العظام، الغدد الليمفاوية، الرئتين، إلخ
لتحديد مرحلة الإصابة بشكل دقيق يعمد الطبيب إلى استخدام تقنية التصوير بالموجات الفوق صوتية أو بالرنين المغناطيسي. كما يلجأ إلى تصوير الأوعية الدموية ليتأكد من نسبة انتشار المرض. و لتأكيد التشخيص يقوم أغلب المختصين بإزالة بعض أنسجة الكبد عن طريق الخزعة وتحليلها. في حالة شك الطبيب في تطور المرض يلجا الطبيب إلى استخدام المنظار الداخلي و القسطرة لتصوير البنكرياس و القنوات الصفراوية.
أعراض سرطان الكبد
غالبا ما تكون أعراض سرطان الكبد متأخرة الظهور، فبتطور المرض يزيد شعور المريض بتعكر غير معتاد في حالته الصحية ما يدفعه إلى استشارة مختص. إنما هذا لا يمنع وجود أعراض مبكرة لسرطان الكبد التي تكون نادرة الظهور.
أعراض سرطان الكبد المبكرة
من بين الأعراض التي يمكن اكتشافها بصفة مبكرة من خلال تحليل الدَّم أو فحص الأشعة نجد:
- الشعور بألم في أعلى البطن.
- فقدان الوزن.
- الغثيان المتكرر.
- تحول البراز إلى اللون الأبيض.
أعراض سرطان الكبد المتأخرة
من الأعراض التي تظهر في المراحل المتأخرة لمرض سرطان الكبد، نذكر:
- تورم على مستوى البطن.
- اليرقان وهو اصفرار العينين و الجلد.
- الحمى.
- تضخم الطحال و الكبد.
- القيء المستمر.
ينصح الأطباء جميع الأشخاص بإجراء فحوصات دورية للكشف عن السرطان و ذلك تجنبا لتطور المرض، إذ دائمًا ما يكون العلاج أنجع في المراحل الأولى.
علاج سرطان الكبد في مستشفيات اسطنبول : استئصال الكبد الجزئي
يتمثل استئصال الكبد الجزئي في إزالة الجزء المصاب المتعرض لانتشار الخلايا السرطانية الخبيثة من الكبد. و يتم القيام بهذا الإجراء لإزالة الورم الذي لم يتطور ليصل إلى الأوردة الدموية. يقتصر استئصال الكبد الجزئي على المرضى الذين يتمتعون بصحة جيدة ووظائف كبد سليمة بما فيه الكفاية لإجراء العملية.
عند خضوعك لاستئصال الكبد الجزئي، يقوم الجراح في مرحلة أولى بفحص مدى تطور المرض و ما إذا كان القضاء التام على السرطان ممكنًا. و يتم ذلك من خلال اختبارات التصوير مثل التصوير المقطعي أو التصوير بالرنين المغناطيسي عن طريق الأشعة السينية. لسوء الحظ، لا يمكن لهذا العلاج القضاء على سرطانات الكبد تمامًا عند انتشارها وتطورها خارجه. فقد يتم إلغاء العملية إذا كان انتشار الخلايا السرطانية على نطاق أوسع من اللازم وهو ما يتطلب إزالة الكبد بالكامل
المخاطر والآثار الجانبية الجراحة
يمكن فقط للجراحين المؤهلين ذوي الخبرة إجراء استئصال جزئي أو كامل للكبد و ذلك تجنبا لأي مخاطر أثناء القيام بالجراحة أو بعدها. إثر الجراحة، يكون النزيف هو مصدر القلق الأساسي حيث تمر كميات كبيرة من الدَّم عبر الكبد. فمن بين الوظائف الأساسية لهذا العضو الهام هو إنتاجه لمواد معينة تعزز تخثر الدَّم. وهو ما يفسر تفاقم مشاكل النزيف الذي ينجر عن تلفه قبل العملية وأثناءها.
تتشابه المشاكل المحتملة الأخرى عامة مع تلك التي تظهر في العمليات الجراحية الكبرى وقد تشمل:
- العدوى.
- مضاعفات التخدير.
- الجلطات الدموية.
- الالتهاب الرئوي.
من أكثر المخاطر التي يسعى الأطباء إلى تجنبها و التي تعدّ مهددة لصحة المريض هي احتمالية تجدد الإصابة بالسرطان في الكبد المعالج. و يعود السبب الرئيسي لهذا الخطر المحتمل بعد الاستئصال الجزئي، لعدم التخلص الكامل من الكبد المصاب. ذلك ما يساهم في تجدد و تكاثر الخلايا السرطانية في الجزء المتبقي.
ماهي نسبة الشفاء من سرطان الكبد؟
لقد أثبتت الدراسات أن نسبة الشفاء من سرطان الكبد تعتمد أساسًا على مرحلة اكتشاف المرض. إذ تزيد احتمالية الشفاء من الإصابة كلما تم اكتشاف المرض الخبيث في مراحله الأولى. و حسب آخر المعطيات، فإن احتمالية البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات بعد العلاج تمثل 31%. في حين أن هذه النسبة تكون منخفضة جدا في حدود ال 3% إذا تم اكتشاف المرض في المراحل المتأخرة، أي حين تتعدى الإصابة الكبد لتصل بذلك إلى الأعضاء المحيطة و أجزاء أخرى من الجسم.
مشاركة هذه الصفحة