استئصال الغدد اللمفاوية، المعروف أيضًا باسم اللمفادينكتومي، هو إجراء جراحي أساسي في حال وجود خطر انتشار السرطان. تهدف هذه العملية إلى إزالة الغدد اللمفاوية التي يُحتمل أن تكون مصابة بخلايا سرطانية، من أجل الحد من انتشار المرض وتكييف العلاج بشكل دقيق.
إذا أشار طبيبك إلى استئصال الغدد اللمفاوية، فهذا يعني أنه خطوة حاسمة في مسار علاجك.
- المرضى المصابون بالسرطان الذين يعانون من خطر مؤكد أو محتمل لانتشار المرض إلى الغدد اللمفاوية.
- الالتهابات.
- النزيف.
- الوذمة اللمفاوية (تورم بسبب تراكم اللمف).
- الألم.
- تصلب المفاصل.
- فقدان مؤقت للإحساس.
- بين ساعة إلى ثلاث ساعات، حسب المنطقة المعنية ومدى العملية.
آراء موثقة لمرضانا
مرحباً عزيزتي السيدة / السيدة ، أولاً وقبل كل شيء ، نيابة عن موظفي Hisar International ، نود أن نشكرك جزيل الشكر على الثقة التي وضعتها فينا وعلى استشارتنا لدعمك في نهجك. .. قراءة المزيد
إزالة العقدة اللمفاوية في تركيا: الأسعار والمراجعات
في تركيا، يمكنك الحصول على عمليات استئصال الغدد اللمفاوية عالية الجودة، تُجرى في عيادات ومستشفيات معتمدة. وبفضل شبكة شركائنا الطبيين المختارين بعناية، تستفيد من علاج فعال، آمن، وبأسعار معقولة.
نتعاون مع أطباء ذوي خبرة ومتخصصين في جراحة الأورام ورعاية مرضى السرطان.
مع Turquie Santé، ستكون مصحوبًا في كل خطوة: تقدير تكلفة مجاني، تنظيم الإقامة الطبية، دعم لغوي، متابعة ما بعد العملية... كل شيء مُجهز ليمنحك تجربة علاجية هادئة وسلسة.
هل ترغب في معرفة المزيد أو مناقشة حالتك؟ نحن هنا للاستماع إليك، وتقديم النصيحة، وتوجيهك إلى الخيار الأمثل بكل ثقة.
ما عليك سوى تعبئة نموذجنا؛ وسيعود إليك منسق طبي بسرعة بأفضل العروض.
أفضل العيادات مع الآراء
- مستشفى متعدد التخصصات
- 7 غرف عمليات
- السعة ؛ 170 سريرًا
دور الغدد اللمفاوية
يلعب الجهاز اللمفاوي دورًا محوريًا في الدفاع المناعي للجسم. ويتكوّن من أوعية دقيقة تشبه الأوردة، تنقل سائلًا صافيًا يُسمى اللمف، يحتوي على خلايا الدم البيضاء الضرورية لمقاومة العدوى. تعمل الغدد اللمفاوية كمحطات تصفية في هذه الشبكة، حيث تلتقط الخلايا غير الطبيعية والبكتيريا والخلايا السرطانية.
في حالة الإصابة بالسرطان، قد تتمكن الخلايا الخبيثة من الهروب من الورم الرئيسي والانتقال عبر الأوعية اللمفاوية إلى الغدد اللمفاوية القريبة، حيث يمكن أن تستقر وتشكّل نقطة انطلاق لانتشار المرض إلى أجزاء أخرى من الجسم.
تُلاحظ هذه الظاهرة بشكل شائع في سرطانات مثل سرطان الثدي، الميلانوما (سرطان الجلد)، وسرطان البروستاتا. وعند تأثر الغدد اللمفاوية، يزداد خطر انتشار السرطان بشكل كبير.
استئصال الغدد اللمفاوية: ما هو؟
تشريح العقد اللمفاوية (أو استئصال العقد اللمفاوية) هو إجراء جراحي يتم خلاله إزالة العقد اللمفاوية التي يُشتبه في إصابتها بالسرطان أو التي تغزوها الخلايا السرطانية. تهدف هذه العملية إلى وقف انتشار المرض، وتحسين التشخيص، وتخصيص العلاج بشكل أفضل. كما تساعد في تقليل خطر تكرار المرض عن طريق القضاء على المناطق المحتملة لبقاء الخلايا السرطانية.
تُجرى هذه العملية في تركيا داخل مستشفيات معروفة عالميًا، ويشرف عليها فرق طبية متخصصة في جراحة الأورام.
هل تحتاج إلى استشارة متخصصة؟ يمكن لمستشارينا الطبيين مساعدتك في تنظيم عمليتك في تركيا بأمان تام وبدون أي تكلفة.
اتصل بنا الآن للحصول على تقييم شخصي.
أنواع استئصال العقدة اللمفاوية
يمكن أن يشمل استئصال الغدد اللمفاوية مناطق مختلفة من الجسم، وذلك حسب موقع السرطان واحتمالية انتشار الخلايا السرطانية. وهناك خمسة أنواع رئيسية من استئصال الغدد اللمفاوية، يركز كل منها على منطقة محددة حيث تكون الغدد اللمفاوية معرضة للخطر.
- الاستئصال الإربي: يشمل إزالة الغدد اللمفاوية الموجودة في منطقة الأربية، أي عند التقاء الفخذ بأسفل البطن. يُستخدم هذا النوع غالبًا في علاج بعض سرطانات الأعضاء التناسلية أو الجلد (مثل الميلانوما).
- الاستئصال الإبطي: ويسمى أيضًا اللمفادينكتومي الإبطي أو التشريح الإبطي، ويستهدف الغدد اللمفاوية في منطقة تحت الإبط. يُجرى هذا الإجراء بشكل شائع في حالات سرطان الثدي لتقييم أو الحد من انتشار الورم.
- الاستئصال الحوضي: المعروف أيضًا باللمفادينكتومي الحوضي، الإيليو-الإربي، أو الاستئصال الإربي العميق، ويهدف إلى إزالة الغدد اللمفاوية الموجودة في منطقة الحوض. وتقع هذه الغدد قرب الشرايين الحرقفية الرئيسية (الداخلية، الخارجية، والعامة) التي تغذي منطقة الحوض وأسفل البطن.
- الاستئصال العنقي: يشمل استئصال الغدد اللمفاوية في منطقة الرقبة. يُوصى بهذا الإجراء عند انتشار الخلايا السرطانية في المنطقة العنقية، كما هو الحال في بعض سرطانات الرأس والرقبة أو المسالك التنفسية العليا.
- الاستئصال خلف البريتواني: ويسمى أيضًا اللمفادينكتومي خلف البريتواني، ويشمل الغدد اللمفاوية الواقعة خلف تجويف البطن، في منطقة تُعرف بالخلف البريتوني. وتكون هذه الغدد عرضة للإصابة في بعض سرطانات الجهاز البولي أو الخصية.
كيف يتم إجراء عملية العقدة الليمفاوية في تركيا؟
في تركيا، يتم إجراء عملية استئصال العقدة الليمفاوية في المستشفيات والعيادات الحديثة، المجهزة بأحدث التقنيات ويشرف عليها جراحين متخصصين في علم الأورام. تُجرى العملية بشكل عام تحت التخدير العام في بيئة معقمة وآمنة تماماً.
بمجرد تخدير المريض، يقوم الجراح بعمل شق مستهدف في المنطقة المعنية. ثم تتم إزالة الغدد اللمفاوية المصابة وأي نسيج محيط قد يحتوي على خلايا سرطانية.
ثم يتم وضع مصرف جراحي (أنبوب صغير مرن) في منطقة العملية لتصريف السوائل بعد العملية. يقلل هذا من خطر الإصابة بالعدوى ويسرّع الشفاء. يتم توصيل التصريف بكيس خارجي صغير يجمع السوائل. يبقى في مكانه لبضعة أيام إلى بضعة أسابيع.
يتم إغلاق الشق الجراحي بالغرز أو الدبابيس ثم يتم حمايته بضمادة معقمة.
تحليل الأنسجة ومتابعة ما بعد الجراحة
ثم تُرسل الغدد اللمفاوية المأخوذة إلى المختبر لتحليلها من قبل أخصائي التشريح المرضي. تُعد هذه المرحلة ضرورية لتحديد ما إذا كانت هناك خلايا سرطانية موجودة أم لا، ولتكييف العلاج إذا استدعى الأمر ذلك.
واعتمادًا على مدى الاستئصال، قد يتطلب الأمر الإقامة في المستشفى لمدة يوم إلى ثلاثة أيام. خلال هذه الفترة، قد يتم إعطاء المضادات الحيوية للوقاية من العدوى، ووصف مسكنات لتخفيف الألم.
قبل خروجك من المستشفى، سيشرح لك فريق الرعاية كيفية:
- تنظيف الجرح الجراحي وحمايته
- إدارة التصريف والضمادة في المنزل
- استئناف أنشطتك اليومية تدريجيًا دون مخاطر
- تقليل التورم وعدم الراحة
- التعرف على العلامات التحذيرية التي تستدعي متابعة طبية
يُحدد موعد للمتابعة بعد أسبوع إلى أسبوعين من إجراء العملية لتقييم عملية الشفاء والحالة العامة للمريض.
هل تخطط لإجراء استئصال الغدد اللمفاوية في تركيا؟ استفد من دعم شامل، وفريق متخصص، ورعاية تلتزم بأعلى المعايير الدولية.
الآثار الجانبية لشفط العقدة الليمفاوية
مثل أي عملية جراحية، قد يسبب استئصال الغدد اللمفاوية بعض الآثار الجانبية. تختلف هذه المضاعفات من مريض لآخر، وقد تظهر فورًا بعد العملية أو خلال الأيام أو الأسابيع التالية، وحتى بعد شهور أحيانًا.
إليك أكثر الأعراض الجانبية شيوعًا:
- تجمع السوائل اللمفاوية في منطقة العملية.
- الوذمة اللمفاوية: وهي تورم في المنطقة التي تم فيها إزالة الغدد، ويحدث ذلك بسبب ضعف تدفق السائل اللمفاوي.
- تيبس المفاصل والألم الموضعي: صعوبة في تحريك الرقبة أو الكتفين أو الوركين، خاصة إذا تمت إزالة الغدد اللمفاوية في الأربية أو تحت الإبط أو الرقبة.
- خطر الإصابة بعدوى في المنطقة المعالجة، مع علامات مثل الاحمرار، والحرارة، والتورم، والقيح، أو الحمى.
- شعور بوخز أو خدر أو تنميل حول الندبة، وهو أمر شائع وينتج غالبًا عن تهيج أو إصابة مؤقتة للأعصاب المحلية. تتلاشى هذه الأعراض تدريجيًا مع التئام الجرح.
في تركيا، يحرص فريقنا الطبي الشريك على تقليل هذه الآثار الجانبية إلى أقصى حد، من خلال رعاية مخصصة، وتقنيات جراحية حديثة، ومتابعة دقيقة بعد العملية.
هل ترغب في إجراء استئصال الغدد اللمفاوية بأمان مع متابعة دقيقة؟ تواصل مع شبكة عياداتنا المتخصصة في تركيا للحصول على رعاية عالية الجودة بأسعار مناسبة.
مشاركة هذه الصفحة
يشار إلى استئصال الغدد الليمفاوية عموما في الحالات التالية:
- سرطان الغدد الليمفاوية: عندما يكون انتشار السرطان إلى الغدد الليمفاوية مؤكدا أو مشتبها فيه.
- تحديد مراحل السرطان: يمكن إجراء استئصال الغدد الليمفاوية لتقييم مرحلة السرطان.
- خطر تطور السرطان و انتشاره على شكل أورام إلى الغدد الليمفاوية: قد يوصى باستئصال الغدد الليمفاوية لتحديد تواجد الأورام وتوجيه العلاج.
- التقييم التشخيصي: في بعض الحالات، يمكن إجراء استئصال الغدد الليمفاوية للحصول على عينة منها قصد تحليل الأنسجة و التأكد من وجود السرطان أو حالات مرضية أخرى.
قد تتطلب عدة أنواع من السرطانات استئصال الغدد الليمفاوية و ذلك اعتمادًا على مكان الورم وخطر انتشاره إلى الغدد، مثل:
- سرطان الثدي
- سرطان الغدة الدرقية
- سرطان الجلد
- سرطان الرئة
- السرطان القولوني المستقيمي
- سرطان المثانة
لاستئصال الغدد الليمفاوية العديد من المزايا في علاج السرطان، منها:
- التقييم الدقيق لمدى انتشار المرض
- تقليل خطر تكرار الإصابة بالسرطان
- تحسين معدل البقاء على قيد الحياة لدى الأشخاص المصابين
- توجيه العلاج المساعد للسرطان (العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي)
قد يعاني بعض الأشخاص من ألم خفيف إلى متوسط بعد استئصال الغدد الليمفاوية، في حين قد يعاني البعض الآخر من ألم أكثر حدة. من المهم التواصل المباشر مع فريقك الطبي قبل الإجراء وبعده لمناقشة مخاوفك وتلقي الاستشارة الطبية اللازمة لتخفيف الألم.
يمكن لطبيب الأورام، أخصائي أمراض الدَّم و كذلك الجراح، علاج الغدد الليمفاوية وإجراء الاستئصال في حالة وجود ورم.
