تكلفة العلاج الكيميائي بفرط الحرارة داخل الصفاق (HIPEC) في تركيا

ما هو علاج HIPEC ؟

HIPEC (العلاج الكيميائي داخل الصفاق بفرط الحرارة) هو إجراء يجمع بين الجراحة والعلاج الكيميائي لعلاج سرطان الصفاق، وهي سرطانات معينة في البطن. خلال HIPEC، بعد إزالة أكبر عدد ممكن من الأورام عن طريق الجراحة، يتم إعطاء محلول العلاج الكيميائي الساخن، عند درجة حرارة تتراوح بين 106 و 109 درجة مئوية، مباشرة في تجويف البطن. ثم يتم تحريك هذا المحلول بلطف لضمان التوزيع المتساوي. تساعد الحرارة والعلاج الكيميائي على استهداف الخلايا السرطانية المتبقية، مع تقليل الآثار الجانبية على بقية الجسم.

من خلال رفع درجة الحرارة، يهدف HIPEC إلى تحسين فعالية العلاج الكيميائي عن طريق جعل الخلايا السرطانية أكثر حساسية للأدوية المضادة للسرطان. يساعد هذا النهج في تدمير الخلايا السرطانية المتبقية وتقليل خطر تكرارها الموضعي.

العلاج الكيميائي الساخن لسرطان الصفاق في تركيا

قبل البدء في علاج HIPEC، يتم إجراء تقييم أولي شامل لتحديد أهلية المريض. قد يشمل هذا التقييم الفحوصات الطبية والاختبارات المعملية واختبارات التصوير.

الخطوة الأولى في علاج HIPEC هي جراحة استئصال الكتلة الورمية أو الخلايا السرطانية، والتي تعرف بالجراحة الموصلة للخلايا. يهدف هذا الإجراء إلى إزالة أكبر عدد ممكن من الأورام المرئية من تجويف البطن. يقوم الجراح من خلال شق في تجويف البطن بإجراء استئصال مجهري للخلايا السرطانية، في محاولة لتقليل الورم قدر الإمكان. يمكن لطبيب الأورام الجراحي أيضًا إزالة أي عضو مصاب بالنقائل السرطانية مثل البنكرياس والمبيض والأمعاء الدقيقة.

بمجرد الانتهاء من الجراحة الخلوية، يتم إجراء HIPEC الفعلي. يتم تحضير محلول مُسخَّن من العلاج الكيميائي، وعادةً ما يتم ذلك باستخدام عقاقير محددة تتناسب مع نوع السرطان. ثم يتم ضخ هذا المحلول في تجويف البطن من خلال قسطرة يتم إدخالها في البطن، ويتم التحكم في درجة الحرارة بعناية والحفاظ عليها أثناء العلاج. 

يتم تحريك محلول العلاج الكيميائي بشكل مستمر وتعميمه عبر تجويف البطن لفترة زمنية محددة، عادةً من 60 إلى 90 دقيقة. يعمل هذا على زيادة الاتصال بين أدوية العلاج الكيميائي والخلايا السرطانية المتبقية، مع تقليل التأثيرات على الأنسجة الطبيعية. يعتبر المحلول المحقون في التجويف البريتوني ذو تأثير قوي جدًا لدرجة أنه قادر على تدمير جميع الرواسب المجهرية للخلايا السرطانية غير المرئية

بعد HIPEC، يقوم الجراح بإغلاق الشق الجراحي واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تعافي المريض. تتم المتابعة الطبية و الرعاية ما بعد الجراحة، لإدارة الألم و تعزيز الشفاء والتعافي للمريض.

من المهم ملاحظة أن التفاصيل المحددة لعلاج HIPEC قد تختلف اعتمادًا على الحالة الطبية الفردية للمريض والبروتوكولات الطبية المستخدمة في منشأة الرعاية الصحية في تركيا. المتابعة المنتظمة والاستشارات الطبية ضرورية لضمان المراقبة الكافية والدعم المستمر طوال فترة العلاج.

عند الكشف المبكر للسرطان، تكون تقنية HIPEC طفيفة التوغل حيث يتم إجراؤها من خلال شقوق صغيرة جدا. يعد ارتباط الجراحة الاستئصالية الخلوية بالعلاج الكيميائي الحراري فعالا بشكل كبير حيث يمكن من النجاح في مكافحة السرطان.

ما هي المؤشرات السريرية للعلاج الكيميائي الحراري؟

العديد من سرطانات البطن معقدة ومستعصية في بعض الأحيان مثل:

• السرطان القولوني المستقيمي
• سرطان الزائدة الدودية
• سرطان الغشاء المخاطي للبطن (ورم الظهارة المتوسطة الصفاقي)
• سرطان المعدة
• سرطان المبيض

يقدم علاج HIPEC في تركيا نهجًا فعالًا لمحاربة هذه الأنواع من السرطانات. تعد عياداتنا الشريكة من بين المراكز الطبية القليلة في العالم التي تقدم هذا العلاج المتخصص. يمكنك إذن الاستفادة من استشارة مجانية مع المتخصصين لدينا، وبالتالي إجراء جراحة HIPEC بأسعار تنافسية.

من المهم التأكيد على أن HIPEC هو خيار علاجي يعتمد على عدة عوامل، مثل العمر، ومرحلة السرطان ومدى انتشاره، و الصحة العامة للمريض. تحدد هذه العناصر ما إذا كان المريض مرشحًا جيدًا لهذا النوع من العلاج. سيحدد التقييم الطبي الشامل لحالتك من قبل أفضل المتخصصين لدينا ما إذا كان HIPEC هو الخيار المناسب لك.

إن سلامة ورفاهية هي أولويتنا، كن على يقين أننا سنقوم بتزويدك بالمعلومات اللازمة وإرشادك خلال رحلة العلاج الخاصة بك في تركيا.

ما هي مزايا الجمع بين الجراحة الاستئصالية للورم و تقنية HIPEC؟

يؤدي الجمع بين الجراحة الاستئصالية CRS وعلاج HIPEC من:

• توسيع الأوعية الدموية مما يسهل الاختراق العميق لأدوية العلاج الكيميائي
• تقليل الآثار الجانبية لأن العلاج الكيميائي ينتشر في منطقة محدودة (منطقة التجويف البريتوني أو الصفاق)
• التدمير الكامل للخلايا السرطانية و الأورام و النقائل السرطانية