ترميم الأذن في تركيا, أسعار المستشفيات في اسطنبول

ما هي عملية  ترميم الأذن؟

عملية ترميم الأذن هي إجراء جراحي يهدف إلى تحسين مظهر ووظيفة الأذن، وذلك من خلال تصحيح أي تشوهات جمالية وتعزيز استعادة القدرة السمعية التي قد تكون مهددة في بعض الحالات، مثل تشوهات صغر حجم الأذن.

تشمل أسباب ترميم الأذن:

• التشوهات الخلقية: مثل الأذن البارزة أو الأذن الملتصقة أو صغر حجم الأذن.
• الإصابات: مثل الحروق أو تمزق الأذن.
• أورام الأذن
• العيوب الوراثية
• عدم الرضا عن مظهر الأذن.

تسمح عملية إعادة بناء الأذن للعديد من المرضى بتحسين المظهر الجمالي لآذانهم، مما يؤثر إيجاباً على الآثار النفسية، بالإضافة إلى استعادة سمعهم.

تقنيات ترميم الأذن في تركيا

تشمل عمليات ترميم الأذن في تركيا عذة اجراءات حسب الحالة الطبية للمرض، بما في ذلك:

• تصغير الأذن: يتم استئصال جزء من غضروف الأذن وتشكيله لتقليل حجمها.
• تثبيت الأذن البارزة: يتم إعادة تشكيل غضروف الأذن لتقريبه من الرأس.
• إعادة بناء الأذن: يتم استخدام غضروف من جزء آخر من الجسم، مثل الضلع، لإنشاء أذن جديدة.
• ترقيع الأذن: يتم استخدام قطعة من جلد أو غضروف من جزء آخر من الجسم لإصلاح تمزق أو قطع في الأذن.

مراحل الجراحة في تركيا

في مرحلة ما قبل الجراحة، يتعين على المريض الخضوع لزيارة أخصائي حيث لاجراء بعض الفحوص الروتينية و اللازمة. خلال هذه المرحلة، يقوم الجراح بتحديد أنسب تقنية لإعادة بناء الأذن بناءً على ظروف واحتياجات المريض.

خلال عملية ترميم الأذن يقوم الطبيب بتطبيق التخدير أولًا، سواء كان تخديرًا موضعيًا أو عامًا، حسب رغبة المريض وطبيعة العيب الذي يتعرض له. ثم، يقوم الجراح بإجراء شق في جلد الأذن ويقوم بإعادة تشكيل غضروفه وفقًا لنوع العيب الموجود.

وأخيرًا، بعد إعادة تشكيل الغضروف، يتم غلق الجرح باستخدام الخيوط الجراحية لضمان الشفاء السليم.

التعافي بعد الجراحة

تختلف فترة النقاهة بعد عملية ترميم الأذن حسب نوع العملية وحالة المريض. بشكل عام، تتراوح فترة النقاهة من أسبوعين إلى ستة أسابيع.

فضلا على ذلك، تشمل النصائح التي يجب اتباعها بعد ترميم الأذن ما يلي:

• اتباع تعليمات الطبيب بدقة فيما يتعلق بتناول الأدوية والعناية بالجرح.
• الحصول على قسط كاف من الراحة بعد العملية (حوالي 48 ساعة)، وتجنب الأنشطة التي قد تُجهد الأذن.
• متابعة الطبيب بشكل منتظم بعد العملية، للتأكد من التئام الجرح بشكل صحيح.

ما هي المضاعفات المحتملة بعد عملية  ترميم الأذن؟

تُعدّ عملية ترميم الأذن عملية آمنة بشكل عام، ولكن هناك بعض المخاطر المُحتملة، منها:

• النزيف: قد يحدث نزيف بسيط بعد العملية.
• الالتهاب و العدوى.
• ندبات على جلد الأذن.
• عدم الرضا عن النتائج: من المهم مناقشة توقعاتك مع الطبيب قبل العملية، لضمان الحصول على نتائج مرضية.

يتم تجنب تراكم الدَّم بين الجلد والغضاريف (الورم الدموي) عن طريق إيقاف النزيف بسرعة واستخدام الضمادة المناسبة. ومع ذلك، إذا ظهر الورم الدموي، فيجب إزالته جراحيًا.

الالتهاب ليس من المضاعفات المتكررة لعملية ترميم الأذن وفي جميع الحالات يمكن مواجهته بالمضادات الحيوية. في حالات نادرة للغاية، يمكن أن يؤدي التهاب الغضروف، إذا لم يعالج بشكل صحيح، إلى تشوه الأذن.