تركيا للصحة

علاج تقعر القفص الصدري (الصدر القمعي) في تركيا : تكلفة الجراحة في أفضل العيادات

تقعر القفص الصدري هو تشوه يصيب القفص الصدري، ويتميز بانخفاض و ظهور تجويف عميق في المنطقة المركزية للصدر، والمعروفة بعظم القص. يعتبر تقعر القفص الصدري الأكثر شيوعًا في التشوهات الصدرية و هو ناتج عن انخفاض الجدار الأمامي للصدر. يمكن أن يتسبب عظم الصدر الغائر أحيانًا في حدوث عجز في الجهاز التنفسي، الأمر الذي يتطلب جراحة تصحيحية.

أي إستفسار ؟
ابق على تواصل.
نحن هنا للمساعدة.
لمن هذا الإجراء؟
  • الأطفال والبالغين الذين يعانون من الصدر القمعي
أعراض جانبية
  • إصابة الأعضاء المحيطة: الرئتين والقلب والأوعية الدموية ...
العلاجات البديلة
  • علاج الصدر الجؤجؤي (الصدر المنكمش)
  • متلازمة بولندا
مدة العملية أو العلاج
  • حوالي 1 ساعة
مدة النقاهة
  • من أسبوع إلى 3 أسابيع
نسبة النجاح
  • 80%

ماهو تقعر القفص الصدري؟

تقعر القفص الصدري أو ما يعرف بالصدر القمعي هو حالة طبية تتميز بانحراف الجدار القفصي للصدر نحو الداخل، مما يسبب تشوهًا في شكل الصدر. يمكن أن يكون التقعر خفيفًا أو متوسطًا أو شديدًا، وقد يكون موجودًا منذ الولادة أو يظهر في وقت لاحق خلال فترة النمو. قد يكون التقعر ظاهريًا فقط من الناحية التجميلية، أو قد يتسبب في مشاكل صحية مثل صعوبة التنفس أو ضغط على القلب.

في هذا الصدد، يتم تقديم علاجات متقدمة وفعالة بأفضل تكلفة في العديد من المستشفيات والمراكز الطبية في تركيا بما في ذلك الجراحة.

من المهم استشارة الطبيب المختص لتقييم حالتك وتحديد العلاج الأنسب بناءً على خصائص حالتك واحتياجاتك الفردية.

مؤشرات جراحة الصدر القمعي

يزيد تعقيد هذه الحالة المرضية خلال فترة المراهقة و ذلك ابتداءا من سن الثالثة عشر. في الواقع، يتميز القفص الصدري بطراوته طوال مرحلة الطفولة ولا يكتمل نموه إلا حين الوصول إلى سن البلوغ. خلال هذه المرحلة يظهر تشوه القفص الصدري الذي قد يسبب عدة مضاعفات مثل :

  • ألم الصدر
  • صعوبة في التنفس
  • تسارع دقات القلب
  • ألم في الظهر
  • عدم القدرة على التحمل (أثناء التمارين الرياضية)

عموما، يمثل شكل الصدر الغائر إزعاجًا كبيرا من الناحية الجمالية لجسم المريض ما يؤثر سلبا على نفسيته وخصوصا على ثقته بنفسه. غالبًا ما يستدعي علاج هذا التشوه الخلقي اللجوء إلى الجراحة. و بالتالي، يمكن إجراء جراحة تقعر العضلة الصدرية لإصلاح المشاكل الجمالية والوظيفية للصدر.

تشخيص تقعر القفص الصدري

قد يقترح الجراح القيام بعدة فحوص للتحقق من أمراض القلب والرئة المصاحبة.

الأشعة السينية للصدر

يمكن للأشعة السينية على الصدر أن تكشف و تصور الجوف الموجود على مستوى القص، مما يساعد في تشخيص المرض. يمكن أن يقترح الجراح هذا الفحص لتقييم تشوه الصدر وتحديد درجة شدة تقعر القفص الصدري.

الأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي للصدر

تُستخدم هذه الفحوصات لإجراء تقييم أكثر دِقَّة لشدة تشوه الصدر القمعي وللكشف عن الانضغاطات المحتملة على الرئتين والقلب.

يستخدم الماسح الضوئي للصدر تقنية الأشعة السينية والمسح الضوئي لإنتاج صور مقطعية للصدر. يوفر هذا الفحص معلومات مفصلة حول الهياكل العظمية والأعضاء والأنسجة المحيطة، مما يساعد على تقييم مدى وشدة تقعر القفص الصدري. من ناحية أخرى، يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي للصدر مجالات مغناطيسية قوية وموجات راديو لإنشاء صور مفصلة للأنسجة الرخوة والأعضاء داخل الصدر.

تخطيط صدى القلب

يستخدم تخطيط صدى القلب في الصدر الموجات فوق الصوتية لتصوير القلب وبنيته في الصدر. يقوم هذا الفحص بتقييم وظيفة القلب وتأثير تقعر القفص الصدري على القلب. تتيح الصور في الوقت الفعلي التي يوفرها تخطيط صدى القلب إمكانية تحليل القلب و صماماته وحركاته، وبالتالي اكتشاف الحالات الشاذة المحتملة وتقييم تأثير تشوه الصدر.

فحص الرئة

يشمل الفحص الرئوي اختبارات مثل قياس التنفس وقياس تدفق الذروة الزفيري والتي تقيس على التوالي كَمَيَّة الهواء المستنشق والزفير بالإضافة إلى السرعة القصوى للزفير. يتم استخدام هذا الفحص لتقييم وظائف الرئة واكتشاف انسداد مجرى الهواء المحتمل.

علاج الصدر القمعي

بفضل الجراحة التجميلية، وقع تطوير العديد من التقنيات التي من شأنها أن تضمن نتيجة جمالية مرضية لعلاج الصدر القمعي بأفضل عياداتنا في تركيا بأحسن الأسعار

جراحة تقعر القفص الصدري عن طريق زرع ثلاثي الأبعاد

لتصحيح الصدر القمعي، يلجأ جراحو التجميل إلى توظيف تقنية رائجة جدا في مجال تجميل العاهات الصدرية و التي تعتمد على وضع غرسة سيليكون. للقيام بذلك، يتم تصنيع الزرع الاصطناعي بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد بالاستعانة بالتصميم عن طريق الكمبيوتر. تضمن هذه التقنية ملاءمة الغرسة لمكان التجويف المراد ملؤه بالمليمتر. لا يمثل هذا الطرف الاصطناعي، المصنوع من المطاط الصناعي الصُّلْب، أي خطر للتمزق و يمكن أن يدوم 30 عامًا.

يتم تتبع وضع الغرسة باستخدام كاميرا بالمنظار لضمان دِقَّة عالية في التركيب.

علاج تشوه الصدر بحقن الدهون

تنطبق التقنية المتداولة لنقل الدهون أيضًا على علاجتقعر القفص الصدري حيث يزيل الجراح الدهون الذاتية الزائدة من جسم المريض ثم يقوم  بحقنها في مكان التجويف لتعويض الجزء الناقص.

تقنية نوس Nuss

تقنية Nuss هي تدخل طفيف، تتمثل في القيام بشقوق في الجدار الجانبي للصدر لإدخال عوارض معدنية على شكل نصف دائري. ستقوم العوارض بعد ذلك بالضغط لرفع القص وترميم التشوه بمرور الوقت. يتم بعد ذلك إزالة الأقواس بمجرد استكمال تصحيح القص على النحو الجيد، وقد يستغرق ذلك بين عامين إلى 3 أعوام.

رأب الغضروف القصي

بالنسبة للمضاعفات الخطيرة، يلجأ الجراحون لتقنية أخرى تسمى رأب الغضروف القصي. يهدف هذا الإجراء إلى تعديل شكل الغضاريف  والقفص الصدري باستخدام ألواح التيتانيوم. يعد هذا التدخل باضعا و بالتالي يمكن أن يسبب ألمًا لبعض المرضى.

علاج Vaccum Bell

تمت الموافقة على القيام بتقنية  باعتبارها تقنية Vaccum Bell حديثة لعلاج تقعر الصدر في تركيا.

أثناء فترة العلاج، يستخدم الأطباء أكواب الشفط السيليكونية لرفع عظمة القص عند الأطفال، مما يحد من تشوه الصدر. يستغرق الإجراء 30حوالي دقيقة يوميًا لمدة 3 سنوات تقريبًا و يهدف إلى منع تفاقم العيب الخلقي للصدر على مدى السنوات الموالية.

تكلفة علاج تقعر الصدر في تركيا

توفر لك Turquie Santé  فريقًا محترفًا يرافقك ويزودك بكل المعلومات اللازمة لمتابعة علاج تقعر القفص الصدري في تركيا. وبالتالي، نقدم لك أجود الخدمات بأسعار تنافسية لتلبية احتياجاتك. اطلب عرض الأسعار المجاني الخاص بك ابتداءا من  الآن

مشاركة هذه الصفحة

من بين اطبائنا

أسئلة متكررة

يمكن أن يختلف العمر الموصى به لبدء علاج تقعر القفص الصدري اعتمادًا على عدة عوامل، بما في ذلك شدة تشوه الصدر و مرحلة نمو الفرد. غالبًا ما ينصح بعلاج تقعر القفص الصدري إما أثناء الطفولة أو المراهقة عندما يكون الجسم في طور النمو.

بالنسبة للجراحة، فيوصى بها للمراهقين الأكبر سنًا والبالغين الذين يعانون من تقعر القفص الصدري الحاد أو الذين يعانون من مشاكل في التنفس أو القلب سببها تشوه الصدر.

يمكن أن ينجر عن جراحة تقعر القفص الصدري بعض المخاطر:

  • النزيف: يمكن أن تسبب الجراحة نزيفًا حادا، على الرغم من ندرة حدوث ذلك.
  • العدوى: قد تتسبب الجراحة في حدوث عدوى في مكان الجرح.
  • الآلام وعدم الراحة بعد الجراحة: يمكن أن تسبب الجراحة ألمًا شديدًا خلال فترة التعافي.
  • إزاحة القضيب المعدني: عند اللجوء إلى جراحة نوس، يتم إدخال قضيب معدني لتقويم التشوه و يكمن الخطر عند تغير مكان القضيب أو تدويره.
  • تهيج أو رد فعل تحسسي تجاه المواد المستخدمة: قد يعاني بعض الأشخاص من رد فعل تحسسي أومن تهيج الجلد جراء المواد المستخدمة أثناء الجراحة.

الفوائد المحتملة لجراحة تقعر القفص الصدري:

  • التصحيح الجمالي: تهدف الجراحة إلى تقويم تشوه الصدر مما يحسن المظهر الجسدي و بالتالي يعزز الثقة بالذات.
  • تحسن التنفس: يمكن للجراحة تقليل أعراض ضيق التنفس بالنسبة لبعض الأشخاص.
  • تحسن أداء القلب: في بعض الحالات، يمكن للجراحة أن تساعد في تقليل الأعراض المرتبطة بضغط القلب.
  • تحسين نوعية الحياة: قد يسمح التصحيح الجراحي للأشخاص الذين يعانون من تقعر القفص الصدري بعيش حياة أكثر نشاطًا والمشاركة في الكثير من الأنشطة البدنية دون الإحساس بالعجز.

بالنسبة للصدر على شكل قمع، يوصى باستشارة طبيب تقويم العظام مختص في علاج تشوهات الصدر.

سيقوم الأخصائي بإجراء تقييم كامل للحالة، وقد يوصي باختبارات تشخيصية إضافية كما يناقش خيارات العلاج المتاحة.

تقعر القفص الصدري هو تشوه يؤثر أساسا على المظهر الجسدي ونادرا ما يمس من وظائف الأعضاء الداخلية.

عمومًا، لا يكون لتقعر القفص الصدري تأثير مباشر على متوسط ​​العمر المتوقع حيث لا يعتبر هذا الأخير مختلفًا عن نظيره لدى الأشخاص العاديين.

لذلك، يمكن للأشخاص الذين يعانون من تقعر القفص الصدري أن يعيشوا حياة طبيعية وصحية. ومع ذلك، فإن بعض اضطرابات التنفس المرتبطة بضغط القلب قد تتطلب الجراحة.

زوارنا يتابعون أيضا


سيساعدك فريق Turquie Santé في العثور على أفضل الخيارات في
علاج تقعر القفص الصدري

14 شخصًا يشاهدون هذا العلاج الآن