التقشير الكيميائي للوجه في تركيا : دليل شامل للأسعار 2025

التقشير الكيميائي للجلد: دليل شامل

التقشير الكيميائي هو علاج تجميلي يعمل على فتح المسام بعمق دون الإضرار بالبشرة. عند تطبيقه بحذر، يساعد التقشير الكيميائي على تجديد و تحسين البشرة ومنحها مظهرًا أكثر نعومة وإشراقًا وشبابًا.

التقشير الكيميائي مناسب بشكل عام لجميع أنواع البشرة. ومع ذلك، يجب تجنبه من قبل الأشخاص الذين يعانون من جروح مفتوحة، أو أولئك الذين خضعوا لإجراءات تجميلية، مثل تجديد الجلد بالليزر أو تسحيج الجلد، خلال الأشهر الستة الماضية.

يُنصح أيضًا بالامتناع عن التقشير الكيميائي إذا كنت تتناول حاليًا أدوية معينة، بما في ذلك الإيزوتريتينوين أو الكورتيكوستيرويدات.

أنواع التقشير الكيميائي

هناك أنواع مختلفة من التقشير الكيميائي، منها:

من الضروري استشارة طبيب الأمراض الجلدية قبل الخضوع للتقشير الكيميائي. يتيح لك ذلك تحديد نوع التقشير والتركيز المناسب لبشرتك. وفي هذا السياق، تم تدريب أطباء الأمراض الجلدية في تركيا خصيصًا لتقييم نوع بشرتك وفهم اهتماماتك الفردية ومناقشة النتائج التي ترغب في تحقيقها. بفضل هذا النهج، يمكنهم تصميم خطة علاجية مخصصة تلبي توقعاتك تمامًا.

مراحل عملية التقشير الكيميائي للوجه

قبل التقشير الكيميائي، من الضروري تحضير البشرة باتباع روتين العناية بالبشرة الموصى به من قبل طبيب الأمراض الجلدية. قد يشمل ذلك استخدام منظف لطيف أو مقشر أو مرطب. ومن الضروري أيضًا تجنب التعرض لأشعة الشمس ووضع واقي الشمس باستمرار لحماية البشرة من المزيد من الضرر.

أثناء عملية التقشير الكيميائي، يتم تنظيف البشرة بالكامل لإزالة أي زيوت أو شوائب زائدة. ثم يتم تطبيق محلول كيميائي على الوجه أو مناطق محددة ليتم علاجها. يُترك هذا المحلول ليتفاعل لفترة زمنية محددة، اعتمادًا على عمق التقشير المطلوب. خلال هذه المرحلة، قد يشعر الأفراد بإحساس خفيف بالوخز.

بعد التقشير الكيميائي، عادة ما يتم تهدئة الجلد بمحلول مهدئ أو كمادة باردة. يمكن وضع مرطب أو مرهم لتحسين الشفاء ومنع الجفاف.

من الضروري اتباع تعليمات ما بعد العلاج بعناية، بما في ذلك تجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس واستخدام منتجات العناية بالبشرة اللطيفة.

مع مرور الوقت، يمكن أن يساعد التقشير الكيميائي على تحسين لون البشرة وملمسها.

الآثار الجانبية للتقشير الكيميائي

بالإضافة إلى فوائده العديدة، يمكن أن يسبب التقشير الكيميائي بعض الآثار الجانبية، بما في ذلك:

• احمرار.
• تورمات.
• وخز مؤقت مباشرة بعد العملية.
• جفاف الجلد.
• زيادة الحساسية لأشعة الشمس.

غالبًا ما تكون تلك الآثار الجانبية خفيفة وتتلاشى خلال فترة قصيرة من الزمن، سواء خلال ساعات قليلة أو أيام. ومع ذلك، في بعض الحالات، يمكن أن يتسبب التقشير الكيميائي في آثار جانبية أكثر خطورة. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يؤدي التقشير العميق، خاصة تلك العمليات التي تستخدم مواد مثل حمض الترايكلوروأسيتيك (TCA) أو الفينول، إلى تعقيدات. وقد يتطلب هذا النوع من التقشير القوي فترة تعافي أطول، حيث يصبح الجلد أكثر حساسية وقد يتطلب استخدام مراهم معينة لتسهيل الشفاء.

من الضروري اتباع التعليمات المقدمة بعناية للرعاية اللاحقة من أجل تفادي أي عدوى أو تشكل ندبات. ومن المعروف أيضًا أن الأشخاص ذوي البشرة الداكنة هم أكثر عرضة لتجربة تغيرات غير منتظمة في لون البشرة بعد التقشير الكيميائي. في الحقيقة، يمكن أن يعانوا من مشاكل مثل فرط التصبغ أو نقص التصبغ بشكل أكبر بعد الالتهاب.