تكبير الثدي المركب في تركيا, أسعار المستشفيات في اسطنبول

ما هي عملية تكبير الثدي المركَب؟

تكبير الثدي المركب هي تقنية تكبير حجم الثديين يقوم خلالها جراح التجميل بإجراء شفط للدهون المتراكمة في إحدى مناطق الجسم واستخراجها ليقع معالجتها وحقنها في الصدر وذلك بعد وضع حشوة اصطناعية للثدي، مما يزيد من حجم الثديين ويمنحهما مظهرًا أكثر شبابا.

يمكن هذا الإجراء من إعطاء نتيجة طبيعية أكثرمن مجرد وضع الأطراف الاصطناعية قصد تكبير الصدر.

خصائص إجراء تكبير الثدي المركَب

يعتبر الأطباء المتخصصون في الجراحة التجميلية في اسطنبول، تركيا أن تكبير الثدي المركب هو أكثر جراحات الصدر تعقيدًا لأنه يجمع بين ثلاث تقنيات متميزة:

• شفط الدهون
• حشو الثدي (حقن الدهون)
• زراعة الثدي

بغض النظر عن أن جراحة الصدر تمكن المرأة من الحصول على حجم أكبر و أجمل للثديين فهي تعمل كذلك على تصحيح الترسبات الدهنية الموجودة في بعض مناطق الجسم. 

إجراء جراحة الصدرالمركَبة

أولاً، يجب على المريض إجراء تصوير للثدي بالأشعة السينية للكشف عن التشوهات في حالة وجودها، وإجراء فحص دَم للتحقق من نسبة التخثر.

في البداية، يقوم الجراح بإجراء تصوير ثلاثي الأبعاد لاختيار الحجم والشكل الملائمين للزرع الذي سيتم وضعه.

ثم يقوم بعد ذلك بإنشاء جيب أسفل العضلة الصدرية لاستيعاب زراعة الثدي ودعمها بمرور الوقت. يتم إجراء شفط الدهون لإزالة النسيج الدهني من البطن والأوراك والفخذين، إلخ. لذا يجب على المريض اختيار الجزء المعني بالتخسيس قبل بَدْء العملية. بعدها يتم اللجوء للتصوير الكمي للثدي وذلك لتحديد كمية الدهون اللازمة  للزراعة.

في مرحلة ثانية يقوم جراح التجميل بتصفية الدهون وحقنها في أنسجة الثدي لتغطي الزرع الاصطناعي وتضفي بذلك مظهرا أكثر طبيعية على الثدي.

نتائج و مزايا العملية

تجدر الإشارة إلى أن زرع الدهون الذاتية في الثدي له فائدة إكلينيكية مهمة تتجاوز تكبير حجم الصدر. في الواقع، تحفز الدهون المحقونة تجديد الخلايا الجلدية بواسطة عملية التحفيز الحيوي.

لن يكون هناك خطر رفض الدهون وذلك اعتبارها جزء من جسم المريض.

من خلال الدمج بين إدخال حشوات الثدي مع إعادة حقن الدهون الذاتية، يتيح هذا الإجراء للمرضى الحصول على نتيجة طبيعية للغاية. تجعل حقن الدهون الحشوات الاصطناعية أقل وضوحاً من الناحية البصرية واللمسية. يمكن أيضاً استخدام حقن الدهون لملء التجويف بين الثديين أو لتصحيح عدم التناسق البسيط في الثدي.

من يستطيع القيام بعملية تكبير الثدي المركَب؟

إن عملية تكبير الثدي المركَب هي الحل الأمثل للنساء اللاتي لا تشعرن بالرضى إزاء المظهر العام لأثدائهن واللاتي يعانين من :

• كمية أنسجة الثدي غير كافية للزرع : عندما تكون أنسجة الثدي غير قادرة على تغطية زراعة الثدي فذلك يتطلب حقن الدهون
• عدم تناسق الثديين
• انكماش الثدي بعد جراحة التكبير

لا تتلاءم جراحة الثدي المركبة مع الفئة الهزيلة من النساء ولكنها ممكنة للنساء النحيفات بشرط أن يكون لديهن مخزون من الدهون الزائدة في بعض المناطق. إن هذه العملية تتناسب تمامًا مع النساء اللواتي يمتلكن كمية كبيرة من الترسبات الدهنية فهي تهدف إلى تصحيحها باستخدام شفط الدهون.

بالنسبة للنساء اللاتي يعانين من تدلي الثدي (ترهل الثدي)، فإن شد الثدي ضروري قبل الخضوع لعملية تكبير الثدي المركَب.

مضاعفات إجراء تكبير الصدر

 المضاعفات (الالتهابات،العدوى  وما إلى ذلك) تكون نادرة، ولكنها تظل ممكنة نظريًا، كما هو الحال مع أي عملية جراحية. والمخاطر المحددة هي تلك المرتبطة بزراعة الثدي (تكوين قشرة) وحشو الثدي بالدهون (نتائج غير كافية بسبب إمتصاص الدهون المحقونة). بالإضافة إلى ذلك، فإن مشاكل الحساسية بعد جراحة زراعة الثدي شائعة إلى حد ما، خاصةً في الحالات التي يكون فيها النهج تحت القطبية. وفي معظم الحالات، تكون هذه المشاكل مؤقتة.

لا يمكن أن ينتقل السيليكون الموجود في الغرسات إلى حليب الثدي، وبشكل عام، لا تتأثر القدرة على الرضاعة الطبيعية بالعلاج، إلا في بعض الحالات التي يكون فيها الاقتراب تحت الهالة.

علاوة على ذلك، وخلافاً للاشتباه في خطر الإصابة بالسرطان مع الغرسات التشريحية ذات النسيج الكبير، فإن الغرسات المستديرة الملساء توفر مستوى عالٍ من الأمان في هذا الصدد.  وبالمثل، لم تُظهر أي دراسة حتى الآن أي خطر محتمل يُعزى إلى حشو الدهون.