ما هي جراحة المجازة المعدية؟
جراحة المجازة المعدية أو جراحة تحويل مسار المعدة هي عملية تجرى لعلاج البدانة و تسمح لك بفقدان الوزن. بغض النظر عن التقنيات التي تم استخدامها، يهدف هذا التدخل إلى تقصير حجم المعدة وتقليل طول المسار الذي يسلكه الطعام في الأمعاء بطريقة تؤدي إلى:
تحقيق شعور مبكر بالشبع.
التقليل من امتصاص السعرات الحرارية.
يتم إجراؤها عادةً بواسطة تقنية رو-إن-واي (Roux-en-Y) ، والتي تتضمن إنشاء جيب صغير على مستوى المعدة معزول عن باقي الأعضاء. وبالتالي، فإن كمية الطعام التي يمكن تناولها تنخفض وتتقلص بشكل كبير بسبب صغر حجم الجيب.
بعد ذلك ، يتم توصيل الكيس المعدي بالجزء السفلي من الأمعاء الدقيقة بحيث يتلقى جزء الأمعاء الطعام عادة عند الخروج من المعدة.
نظرًا لأن الأطعمة تتخطى الجزء السفلي من المعدة والجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة (الاثنى عشر) ، يتم تقليل السعرات الحرارية التي يتم امتصاصها بشكل كبير ، بينما يضمن الممر الضيق عبورًا بطيئًا يسمح بإحساس طويل بالشبع.
هناك العديد من البيانات التي تظهر كيف أن جراحة السمنة وخاصة جراحة تحويل مسار المعدة لها مزايا مثل:
انخفاض معدل الوفيات على مستوى العالم بنسبة 29%: تنخفض معدلات الوفاة بسبب السرطان بنسبة 60%، كما تنخفض معدلات الوفاة نتيجة لمرض السكري بنسبة 90%.
الحد من الاعتلال، أي العواقب التي يمكن أن تسببها السمنة ، على وجه الخصوص انخفاض ضغط الدم و الكوليسترول وسكر الدم وأعراض الارتجاع.
نحن هنا للمساعدة.
متى تتم الإشارة إلى تحويل مسار المعدة؟
جراحة السمنة ليست الخيار الأول لجميع المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة أو زيادة الوزن. إنما يتم اقتراح هذه العملية عندما تفشل جميع المحاولات غير الجراحية لإنقاص الوزن مثل النظام الغذائي والعلاج السلوكي والأدوية.
حسب أفضل الأطباء في تركيا واسطنبول يشار إلى الجراحة:
للمرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة مع مؤشر كتلة الجسم (BMI) يتجاوز 40 والذين لا يمكن أن تؤدي العلاجات الطبية والغذائية إلى فقدان الوزن.
للمرضى الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم بين 35 و 40 و يعانون من حالات مرضية خطيرة مثل متلازمة انقطاع التنفس أثناء النوم والسكري وآلام المفاصل.
مزايا جراحة إنقاص الوزن
تتميز جراحة المجازة المعدية بالعديد من المزايا مقارنة بالتقنيات الأخرى مثل بالون المعدة وتكميم المعدة:
فقدان الوزن بشكل ثابت وطويل الأمد: ستفقد حوالي 50-75٪ من وزن جسمك في السنة الأولى ، على الرغم من أن خسارة الوزن بعد سنة إلى سنتين ستتباطأ.
تتحسن الأمراض مثل مرض السكري وفرط كوليسترول الدم بشكل سريع.
ما هي المضاعفات؟
تشمل مضاعفات جراحة تحويل مسار المعدة :
تفكك الغرز على المعدة أو الأمعاء مع تكوين ناسور معدي أو معوي والتهاب الصفاق الذي يمكن علاجه بالعلاجات الطبية أو يتطلب إجراء جراحي جديد.
الفتق الداخلي: بعد هذه العملية ، يمكن أن يحدث خنق في جزء من الأمعاء داخل البطن ، مع ما يترتب على ذلك من صعوبة في العبور. نتيجة لذلك ، قد تتطلب هذه المضاعفات جراحة جديدة.
القرحات المعوية: تتشكل بالقرب من المفاغرة بين المعدة والأمعاء ويمكن أن تؤدي إلى آلام في البطن وصعوبات في التغذية ، ونادرًا ، قيء الدم. عادة ما يتم حل هذه المضاعفات بالعلاجات الدوائية ، ولكن في بعض الحالات قد تتطلب العلاج في المستشفى.
تضيق وانسداد القناة الهضمية مما يؤدي إلى صعوبة التغذية والغثيان والقيء. يمكن حل التضيق بشكل عام عن طريق التوسيع بالمنظار ولكنه قد يتطلب جراحة في بعض الأحيان.
يكون النقص الغذائي أكثر تواترا ولكن يتم تصحيحه عادةً عن طريق العلاج البديل والتحكم الدقيق في التغذية.
ما هي التكاليف في تركيا واسطنبول؟
ننهي مقالتنا بذكر الأسعار والتكاليف التي ينبغي تحملها. تعتمد تكلفةجراحة المجازة المعدية بشكل أساسي على الجراح المسؤول عن إجراء هذا النوع من التدخل في العيادات. علاوة على ذلك ،الجودة هي معيار يجب أن تبقى في أقصى درجات الاعتبار لأن هذه العملية لا يمكن اعتبارها بسيطة
مشاركة هذه الصفحة
هي طريقة تستخدم في جراحة البدانة لتعديل مسار الأنبوب الهضمي. يتم قطع الجزء العلوي من المعدة ثم توصيله بالأمعاء الدقيقة. لذلك،يصبح مسار الطعام لا يمر عبر الجزء العلوي من الجهاز الهضمي، بل يذهب مباشرة إلى الأمعاء الدقيقة. تهدف هذه الطريقة إلى تقليل الشهية وتقليل امتصاص العناصر الغذائية.
يوصى بإجراء المجازة المعدية بشكل خاص للأشخاص الذين يزيد مؤشر كتلة الجسم لديهم عن 45 كغ/م².
بعد العملية مباشرة، ستتمكن فقط من تناول الأطعمة ذات البنية السائلة إلى شبه السائلة. بعد أيام قليلة من ذلك، ستتمكن من تناول الطعام المفروم. من المهم أن تتذكر أنه يجب أن تأكل قطعاً صغيرةً وببطء شديد.
يجب تناول المشروبات قبل أو بعد الوجبات بعشرين إلى ثلاثين دقيقة.
يتطلب نقص امتصاص العناصر الغذائية تناول مكملات غذائية على المدى الطويل.
يمكن أن تتراوح الإجازة المرضية بين 3 إلى 4 أسابيع حسب طبيعة النشاط المهني للمريض.
