التعرق هو ظاهرة فيزيولوجية تتمثل في إفراز العرق، وهو سائل يتم إنتاجه بواسطة الغدد العرقية للمساعدة في تنظيم درجة حرارة الجسم. بشكل عام، يفرز جسم الإنسان حوالي نصف لتر من العرق يوميًا.
التعرق المفرط أو الهايبرهيدروز هو حالة مرضية تتمثل في إفراز كَمّيَّة غير طبيعية من العرق، ويمكن أن يؤثر بشكل سلبي على نوعية حياة الأشخاص المصابين. في هذا السياق، يتم علاج فرط التعرق من خلال الإجراءات الطبية أو الجراحة في تركيا.
نحن هنا للمساعدة.
أسباب التعرق المفرط
يتسبب الهايبرهيدروز في زيادة نشاط الغدد العرقية المسؤولة عن إفراز العرق.في هذا الصدد، قد يمكن أن ينجم التعرق المفرط عن عوامل عدّة، بما في ذلك العوامل الوراثية والبيئية والصحية.
قد يكون التعرق الزائد محدودًا لبعض مناطق معينة من الجسم مثل الإبطين والكفين، ويُعرف هذا بالهايبرهيدروز المحلي. أما إذا امتد التعرق المفرط لجميع أنحاء الجسم، فيُعرف ذلك بالهايبرهيدروز العام.
يمكن أن يكون للتعرق المفرط أسباب عضوية، مثل مشاكل في الغدد العرقية، أو يمكن أن يكون نتيجة لأمراض أخرى مثل:
- اضطرابات الغدة الدرقية
- تغيرات سكر الدَّم ومرض السكري
- السمنة المفرطة
- انقطاع الحيض
- تناول الأدوية مثل مضادات الاكتئاب ومضادات الالتهاب والمواد الأفيونية ومضادات الذهان وما إلى ذلك.
التعرق هو الطريقة التي يستخدمها الجسم لخفض درجة حرارته. في ظل الظروف الفسيولوجية، ينشط الجهاز العصبي ويُرسل إشارة تحفيزية إلى الغدد العرقية عندما يلاحظ ارتفاعًا في درجة حرارة الجسم. كما يمكن أن يتم إرسال هذا التحفيز في حالات التوتر العصبي والقلق.
تشخيص مرض التعرق المفرط
يتم تشخيص فرط التعرق عن طريق الكشف الطبي وتقييم الأعراض والتاريخ الصحي للمريض. قد يشمل التشخيص العناصر التالية:
مقابلة طبية: يتم سؤال المريض عن الأعراض المرتبطة بفرط التعرق وتوقيت حدوثها ومدتها وأي عوامل تزيدها أو تخففها.
الفحص الجسدي: يتم فحص المناطق المتأثرة بالتعرق المفرط وتقييم مستوى العرق والتعرف على أي علامات أو أعراض مصاحبة.
اختبارات معملية: قد يتم طلب تحاليل دَم لاستبعاد أسباب أخرى محتملة لفرط التعرق مثل تغيرات في الغدة الدرقية أو السكر في الدَّم.
يعد اختبار ماء اليود مهمًا للكشف عن المناطق التي تحتوي على عدة غدد مفرطة الإفراز. في هذا السياق، يتم تطبيق اليود في المحلول على المنطقة المصابة ورشها بالنشا، في غضون بضع دقائق، يتم الحصول على تغيير في لون اليود من البني إلى الأرجواني بالتوافق مع المناطق الأكثر تضررًا.
بناءً على نتائج التقييم الشامل، يمكن للطبيب تشخيص فرط التعرق وتحديد العلاج المناسب وفقًا للحالة الفردية للمريض. يجب أن يتم الاعتماد على الاستشارة الطبية والتقييم الشخصي للحصول على تشخيص دقيق وعلاج فعال.
خيارات علاج الهايبرهيدروز في تركيا
حسب حالة المريض، يمكن أن يكون علاج فرط التعرق في تركيا طبيًا أو جراحيًا.
العلاج الطبي
تتضمن الخطوة الأولى في علاج التعرق المفرط استخدام العلاجات الطبية:
- محلول هيكساهيدرات كلوريد الألومنيوم ليتم تطبيقه موضعياً: محلول قادر على سد قنوات العرق عن طريق ترسيب الأملاح.
- الرحلان الشاردي: يتمثل هذا العلاج في سد قنوات الغدد العرقية عن طريق تطبيق صدمات كهربائية ضعيفة على المناطق المصابة.
- مضادات الكولين التي تؤخذ عن طريق الفم: يمكن أن تقلل التعرق، ولكنها تسبب آثارًا جانبية أخرى مثل: جفاف الفم، وعدم انتظام ضربات القلب، واحتباس البول، وما إلى ذلك.
- توكسين البوتولينوم (البوتوكس) من النوع أ: يتم حقنه في المناطق المصابة عن طريق العمل على إطلاق أستيل كولين بواسطة أعصاب الغدد العرقية.
- تقنية ميرادراي ذو التأثير الحراري: يسخن الغدد العرقية ويدمرها بشكل دائم.
جراحة الهايبرهيدروز
في حالة فشل العلاجات الطبية، يشار بشدة إلى استخدام الجراحة في تركيا. في هذا السياق، يمكن أن يوصي جراح الأمراض الجلدية بما يلي:
- الاستئصال الدائم للغدد العرقية عن طريق التشريح المفتوح أو شفط الدهون
- استئصال الودي بالمنظار عبر الصدر: و هي جراحة فعالة في علاج فرط التعرق الإبطي والراحي والوجه. وتتمثل في قطع المسارات الودية التي تنتمي إلى منطقة معينة، والتي تخفي مع ذلك المضاعفات المحتملة مثل: التعرق الوهمي، وكذلك الإحساس بالتعرق دون تعرق حقيقي.
تكلفة علاج التعرق الزائد في تركيا
تعتمد تكلفة علاج التعرق الزائد في العيادات الشريكة لنا في تركيا على التقنية التي يتم اعتمادها، أي العلاج الطبي أو الجراحي.
تشمل التكاليف أتعاب الطبيب وأسعار المنتجات المستخدمة وتكاليف الإقامة.
تسعى Turquie Santé جاهدة لتضمن لك أفضل الأسعار لعلاجك الطبي أو الجراحي لفرط التعرق في تركيا. نتعاون مع المستشفيات والعيادات الأكثر شهرة في إزمير وأنقرة وإسطنبول أو أنطاليا.
مشاركة هذه الصفحة
